شارك ثلاثي خط هجوم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز ليلة الجمعة إلى السبت الماضيين في حملة تبرع على تلفزيون الأوروغواي قصد جمع أكثر من 105 ملايين بيسوس الضرورية لمواصلة علاج صبي أوروغوياني يعاني من مرض نادر (سبينا بليفيدا) يصيب العضلات، ما ينجم عنه صعوبة في الحركة، مما جعل تلفزيون الأوروغواي يقوم منذ أربع سنوات بتنظيم حملة (تيليطون) لجمع التبرعات لعلاج الطفل الذي يدعى (ماثيو)، مما ساهم في تحسن حالة المريض الصغير إلى درجة مكنته من لعب رياضة كرة القدم. وتأتي مشاركة الأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز بدعوة من هذا الأخير، حيث ظهر اللاعبون الثلاثة على شاشة تلفزيون الأوروغواي من أجل إرسال تمنياتهم بالشفاء للطفل (ماثيو)، مع تبرعهم بقيمة مالية لم يريدوا الإفصاح عنها في بادرة إنسانية لقيت استحسان معجبيهم وكل متتبعي الكرة العالمية، خصوصا وأن القيام بمثل هذه المبادرة أضحت أكثر من ضرورة بالنسبة لنجوم الكرة المستديرة.