بلدية سوق الحد ببومرداس السكان يطالبون بمشاريع التنمية مليكة حراث جدد سكان بلدية سوق الأحد ولاية بومرداس السلطات المحلية بالالتفات إلى منطقتهم التي تفقر إلى البرامج التنموية الضرورية مطالبين بمشاريع ترفع عنهم العزلة خاصة بسبب التدهور الكبير الذي تعرفه بعض شوارع وأحياء البلدية. يؤكد السكان أنه رغم اتصالاتهم وشكاويهم المتكررة للمسؤولين المحليين وطرح انشغالاتهم التي نغصت عليهم حياتهم إلا أن لا جديد يذكر وبقيت أوضاعهم على حالها خاصة طرق ومسالك أحياء البلدية تشهد تدهورا كبيرا وتزداد سوءا في فصل الشتاء أين تصبح عبارة عن حفر تتسبب في عرقلة الراجلين والمركبات كما يصعب التنقل بها نتيجة الحفر البالغة كما تتحول في نفس الوقت إلى برك وأوحال في فصل الشتاء بالإضافة إلى الغبار المتطاير بكثافة. في فصل الصيف وأكد سكان الأحياء ببلدية سوق الحد من خلال اتصالهم ب أخبار اليوم أنهم يعانون الأمرّين مع غياب قنوات الصرف الصحي ما يجعل سلامتهم وصحة أبنائهم مهددة إلى التعرض لتعقيدات صحية ومعنوية حيث يتعرضون لأمراض خطيرة فهم يلجؤون إلى المطامير التقليدية أو الحفر التي تكون غالبا غير بعيدة عن السطح ما يجعلها تفيض أحيانا وتطفوا على السطح حيث تنبعث منها روائح كريهة تزكم أنوف المواطنين ويعرضهم للإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه كما أبدوا هؤلاء تخوفهم من اختلاط الأخيرة بمياه الصرف الصحي. ولم تنته جملة المشاكل عند هذا الحد بل يعاني أيضا أبناء سوق الحد من التذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب حيث يضطر المواطنون لقطع مسافات طويلة من أجل التزود بالمياه من أصحاب الآبار المخصصة لري الأراضي الزراعية أو التوجه نحو المنابع المتواجدة بالمناطق الجبلية بالمنطقة رغم علمهم أن هذه المياه أحيانا تكون غير قابلة للاستهلاك إلا أن النقص الفادح لهذه المادة الضرورية تجبرهم عن التغاضي عن العواقب المترتبة عن استهلاكها. وعليه يطالب هؤلاء السكان التدخل العاجل من السلطات الوصية بإيجاد حل لمشاكلهم والعمل على إطلاق مشاريع تنموية تفك عزلتهم وتعطي معنى لحياتهم كمواطنين.