الناطق باسم حماس سامي أبو زهري: ** * الجزائر البلد العربي الوحيد الملتزم دائما بمساعدة الفلسطينيين ماليا أشاد الناطق باسم حركة حماس الفلسطينية سامي أبو زهري أمس الأحد بدور الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية موجها شكره لبلادنا التي قال أنها البلد العربي الوحيد الملتزم دائما بمساعدة الفلسطينيين ماليا وللرئيس بوتفليقة على دوراه الداعم للقضية الفلسطينية. وعبر أبو زهري في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه برئيس تجمع أمل الجزائر تاج عمار غول عن اعتزازه بوجوده في الجزائر البلد الذي يدعم ويحتضن دائما الفلسطينيين وقضيتهم . وحيّى زهري بالمناسبة الدور الفعال والكبير الذي يقوم به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي يلتزم دائما بتقديم المساعدة المالية للفلسطينيين وهو الموقف الذي يزيدنا --كما قال-- فخرا واعتزازا . وعبر ممثل حركة حماس عن أمله في أن يتواصل هذا الدعم من خلال المساهمة في بناء مستشفى بقطاع غزة لتمكين سكان القطاع من تجاوز الواقع الصعب الذي يعيشونه جراء الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي. كما رحب المسؤول الفلسطيني بأي دور تقوم به الجزائر من أجل تجسيد الوحدة ولم شمل كل الفلسطينيين وتحقيق المصالحة الفلسطينية. وأكد بأن حركة حماس حريصة على بناء علاقات متوازنة مع كل الدول العربية والإسلامية بما فيها إيران مشيرا إلى ان هناك جهودا في هذا الإطار للوصول إلى نتائج تخدم القضية الفلسطينية . من جانبه أوضح السيد عمار غول أن المحادثات مع وفد حركة حماس كانت مفيدة للغاية وسمحت بالتطرق إلى العلاقات التاريخية وروابط الأخوة التي تجمع الشعبين الجزائري والفلسطيني . جنرال صهيوني: حماس ردعتنا قال القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الكيان الإرهابي الصهيوني الجنرال غادي شمني إن حركة حماس استطاعت أن تردع إسرائيل وطالب باعتقال جميع قادتها في الضفة الغربية ووقف تحويل الأموال إلى قطاع غزة حتى تعيد الجندييْن اللذين تأسرهما. ونقل أليران أهارون مراسل القناة الصهيونية السابعة التابعة للمستوطنين عن شمني قوله لم يعد معقولا أن تستمر حماس بالاحتفاظ بجنودنا ينما تنعم بالهدوء لمدة عامين بل تواصل تثبيت سلطتها في غزة وتحفر المزيد من الأنفاق وتواصل ردع إسرائيل والإسرائيليين . وطالب شمني بممارسة المزيد من الضغط على حماس حتى تعيد الجنود الإسرائيليين الذين تحتفظ بهم متهما القادة بأنهم لا يتخذون قرارات هامة ومطالبا جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد حماس لوقف الإهانات التي تتعرض لها إسرائيل منذ عامين بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة (الجرف الصامد) عام 2014. أما يوسي ميلمان الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة معاريف فقال إن أسئلة عديدة مازالت مطروحة حول تهديد الأنفاق التي حفرتها حماس في غزة قرب الحدود الإسرائيلية وحجم المعلومات الأمنية والاستخبارية التي حصلت عليها عن هذا التهديد. وأوضح الخبير الوثيق الصلة بالمؤسسة الأمنية بأنه طالما أن الجيش امتلك معلومات أمنية دقيقة عن وجود قرابة ثلاثين نفقا على حدود غزة فلماذا لم يتم الذهاب لتدميرها قبل اندلاع الحرب الأخيرة والانتظار إلى حين وقوعها مما يطرح أسئلة عديدة من قبيل مدى قيام الجيش بتدريب جنوده على مواجهة الأنفاق لخوض المعركة البرية تحت الأرض وهل أعد خططا عملياتية لمثل هذا السيناريو بحجم الجهد الذي بذلته وزارة الدفاع لتجهيز حلول تكنولوجية لكشف الأنفاق بصورة مسبقة وتدميرها. وخلص إلى القول لم تتوفر لإسرائيل بعد حلول عملياتية تكنولوجية مجدية لتهديد الأنفاق بما في ذلك الجدار الإسمنتي الذي سيقام على حدود غزة رغم ما يتم بذله من جهود أمنية واستخبارية في هذا المجال .