أعلن رئيس أركان الجيش الفلبيني الجنرال إدواردو أنو أمس الأربعاء مقتل زعيم جماعة أبو سياف معمر أسقالي المتهم بقتل رهائن كنديين وألمان. وقال أنو في تصريح صحافي إن هذه ضربة قوية للجماعة من الآن فصاعداً سيعيدون التفكير إذا كان لديهم مزيد من الخطط لاختطاف أشخاص أبرياء. وأكد أن (أسقالي والمعروف بالاسم المستعار أبو رامي قتل خلال مواجهات بين الجماعة الإرهابية والعسكريين في الجزء المركزي من البلاد على جزيرة بوهول). وأوضح أن الاشتباكات أسفر عنها مقتل 4 من العسكريين ورجال الشرطة إضافة إلى 5 مسلحين. وتتبنى جماعة أبو سياف التي أسسها منشقون عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو العمل المسلح منذ 1991 لإقامة ما تسميها دولة إسلامية مستقلة في مناطق مينداناو الغربية وسولو (جنوب). وأعلنت الجماعة سابقاً ولاءها لتنظيم الدولة الإرهابي الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام وجبهة تحرير مورو الإسلامية كبرى الجماعات التي تمثل المسلمين في البلاد.