ارتياح كبير لدى المسافرين بعدة نواح تجنّد المراقبين يضمن سير حافلات ايتوزا الجديدة بعد مرور فترة قصيرة من انطلاق حوالي 250 حافلة عمومية ايتوزا لصالح المسافرين في عدة نقاط من الجزائر وضواحيها لاسيما بالنسبة للأحياء الجديدة التي عانت ولمدة طويلة من انعدام النقل يبدو أن حرص وتجند المراقبين إلى جانب القباض والسائقين أدى إلى السير الحسن لتلك الحافلات منذ انطلاقها إلى نواح متعددة من وإلى خارج العاصمة على غرار خطوط تربط بين ساحة الشهداء وساحة أول ماي بعدة أماكن على غرار بئر توتة الدويرة براقي بن عكنون زرالدة تسالة المرجة وحتى ضمان نقاط في وسط العاصمة إلى عين النعجة وبئر مرادرايس وغيرها من النواحي من أجل امتصاص أزمة النقل التي عانى منها المسافرون كثيرا وفُكت بدخول الحافلات الجديدة حيز الخدمة وتنظيمها المحكم وتوفرها رغم بعض النقائص الطفيفة التي تعود إلى عدم تأقلم السائقين مع بعض المحطات والوجهات في أولى التجارب وكان هناك تعايش بينهم وبين المسافرين الذين أرشدوهم إلى بعض المحطات التي يكثر عليها التوافد كما أن حضور المراقبين بقبعاتهم على مستوى المحطات زاد من التنظيم المحكم وضبط المواعيد وكذا السماع لانشغالات المواطنين وتغطية المحطات والوجهات التي تعاني نقصا مما يضمن تنقلاتهم ويخفف عنهم مشقة واستعصاء التنقل لاسيما خلال الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومكوث المسافرين لوقت طويل على مستوى المحطات في السابق بحيث حققت الحافلات الجديدة راحة المسافرين الذين عانوا من مأساة النقل لوقت طويل. في نفس السّياق تقول السيدة عائشة إن تلك الحافلات الجديدة أنهت غبن المسافرين مع أزمة النقل الحادة التي كانت تشهدها بعض النواحي ودخول تلك الحافلات من شأنه أن يضمن تنقلاتهم إلى عدة وجهات وقالت إنها تقطن ببئر توتة وتأخذ حصصا في العلاج في مستشفى بن عكنون وتوفر حافلة إلى تلك الوجهة سهل عليها التنقل إلى المستشفى دون عذاب أو مشقة مثلما كانت تعاني في الأول باستبدال أكثر من ثلاث حافلات إلا أن الخط المباشر لمحطة بن عكنون أسعدها كثيرا وحمدت الله كثيرا وشكرت المكلفين بقطاع النقل. أما السيدة فطيمة فقالت إنها تخضع لمواعيد طبية في مستشفى الدويرة وكانت تشقى كثيرا في يوم الفحص باستبدال أكثر من حافلة إلا أن تخصيص حافلة مباشرة إلى الدويرة سهل عليها المهمة وهي تتابع بضعة خطوات إلى محطة الحي لتركب الحافلة وتذهب مباشرة إلى المستشفى بحيث ابتهج المرضى المرتبطون بمواعيد طبية بتسخير تلك الحافلات إلى وجهات أساسية تهمهم في المداواة وأخذ حصص العلاج. كما أن سهر المراقبين على تنظيم سير تلك الحافلات حقق نتائج إيجابية وهو ما أوضحه أحد المراقبين ببئر توتة الذي كان مجندا بقبعته ولباسه الرسمي وكان في خضم توجيه الحافلات في الصباح الباكر اقتربنا منه فقال إن الحافلات هي في بداياتها الأولى ونسعى لتحقيق رغبات المسافرين وضمان تنفلاتهم بالدرجة الأولى إلى الوجهات التي يحتاجونها في تنقلاتهم اليومية ومع البداية سجلنا رضى كبيرا لدى المسافرين بتوفير الحافلات إلى عدة وجهات على غرار ساحة الشهداء بئر مراد رايس بن عكنون الدويرة براقي تسالة المرجة.. وغيرها من النواحي فلا يمكث المسافرون أكثر من 5 دقائق لتتوالى الحافلات إلى وجهات متعددة والغرض هو فك أزمة النقل التي كانت تفعل فعلتها في المسافرين في موسم الحر وفي أغلب شهور السنة بسبب شح حافلات النقل الخاص وحتى حافلات النقل العمومي التي كانت قليلة ولا تفي بالغرض ومن شأن الحافلات الجديدة أن تكون مكمّلة في قطاع النقل وهي خطوة إيجابية تُحسب للقائمين والمشرفين على قطاع النقل العمومي خاصة وأنها حققت ارتياحا كبيرا للمسافرين الذين عانوا الأمرين لعقود من الزمن.