أكد الخبير في الإقتصاد الصحي الأستاذ العربي العمري أمس الإثنين بالجزائر العاصمة أن العائلات الجزائرية تساهم بنسبة 25 بالمائة في تكاليف العلاج داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في نظام تمويل قطاع الصحة الحالي. وأوضح ذات المتحدث على هامش الملتقى الدولي الثاني للشؤون القانونية والإقتصاد الصيدلاني أن مساهمة المواطن بنسبة 25 بالمائة في التكاليف الصحية وهي نسبة تقارب مساهمة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي (5ر21 بالمائة) في حين تبقى البقية على كاهل الدولة مؤكدا بأن هذه النسبة (25 بالمائة) ترهق كاهل المواطن مما يتعين إعادة النظر في نظام التمويل الحالي للقطاع. وأرجع الأستاذ العمري من كلية الإقتصاد والتجارة والتسيير بجامعة الجزائر 3 ارتفاع تكاليف العلاج لدى المواطن الجزائري إلى نسبة 25 بالمائة إلى عدم إعادة النظر في تسعيرة قائمة الأدوية والأعمال الطبية المعوضة من طرف الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والتي تعود إلى سنوات التسعينيات في الوقت الذي شهد فيه المجتمع تحولات إقتصادية وإجتماعية وثقافية واسعة.