قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إن النظام السوري سيدفع الثمن إذا استخدم الأسلحة الكيميائية مجددا ضد الأبرياء. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أجراه خلال مشاركته بقمة دول أمريكا اللاتينية في عاصمة بيرو اليوم. وأضاف بنس أن العملية العسكرية التي نفذتها الولاياتالمتحدة بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا تم إنجازها بالكامل وأدت إلى تدهور قدرات الأسلحة الكيميائية السورية . وأشار إلى أن بلاده واثقة بأن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي الأخير بمدينة دوما لافتًا إلى أن التحقيقات بشأن الهجوم لا تزال مستمرة لتحديد نوع الغاز المستخدم في الهجوم. وأوضح أن الضربة العسكرية أكدت أن هناك ثمن سيتم دفعه إذا استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية مجددًا ضد الأبرياء . وفي معرض ردّه على سؤال حول الرسالة التي يريد أن يوجهها لروسيا عقب الضربة الثلاثية قال بنس: رسالتي هي أن روسيا وإيران هما في الجانب الخطأ من التاريخ . وأضاف أن المرء يُعرف بخليله في إشارة إلى وقوف روسيا إلى جانب النظام السوري ودعمها له. وتابع: روسيا وافقت في 2014 على أن تكون الضامن لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا (عقب هجوم الغوطة الشرقية عام 2013) إلا أننا نرى الفظائع والصور المريعة الناجمة عن وحشية هذا الوحش في دمشق في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد. واستطرد بالقول: طوال تلك الفترة رأينا أن روسيا تقف إلى جانب هذا النظام الوحشي وتدعمه وتسانده (..) آن الأوان أن تنضم إلى عائلة الدول وتدين استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية .