كسر المدير الفني البرتغالي لفريق مانشستر يونايتد جوزيه مورينو صمته بشأن علاقته مع لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا مؤكدا أنه لم يكن أكثر سعادة به كما هو حاليا. ويتردد في التقارير الصحافية توتر العلاقة بين المدرب واللاعب المتوج الشهر الماضي بلقب كأس العالم في كرة القدم مع منتخب بلاده. وأشارت التقارير إلى رغبة اللاعب البالغ 25 عاما في الرحيل عن النادي على خلفية هذه العلاقة المضطربة لاسيما بعد تصريحات للبرتغالي اعتبر فيها أن بوغبا يقدم مع فرنسا أداء أفضل مما يقدمه مع النادي. وانضم بوغبا إلى يونايتد في صيف العام 2016 من جوفنتوس الإيطالي في صفقة وصلت قيمتها إلى 105 ملايين يورو. ومنحه مورينيو الذي يخوض موسمه الثالث مع الشياطين الحمر شارة القيادة في المباراة الأولى في الموسم الجديد من الدوري الممتاز ضد ليستر سيتي (2-1). إلا أن بوغبا أثار المزيد من الغموض حول علاقته بمورينيو بقوله بعد تلك المباراة ثمة أمور وثمة بعض الأمور التي لا يمكنني أن أقولها وإلا فسأعرض نفسي لغرامة من قبل النادي وسط تقارير عن أن اللاعب والمدرب عقدا في أعقاب هذه التصريحات اجتماعا كان متوترا. إلا أن مورينيو الذي يستعد الأحد للقاء مضيفه برايتون في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي نفى هذه التقارير وأكد أن العلاقة مع بوغبا وثيقة. وقال: الحقيقة إننا معا منذ سنتين ومنذ بعض الأسابيع وأنا لم أكن أكثر سعادة به مما أنا عليه حاليا. لا يمكنني أن أطلب منه المزيد . وأضاف: أتى إلى هنا يوم الاثنين (الأسبوع الماضي) وتدرب لثلاثة أيام وطلبت دعمه ومساهمته في مباراة مهمة بالنسبة إلينا (افتتاح الدوري) وقت واجه الفريق صعوبات وقد فعل ذلك وبشكل أفضل مما كنا نتوقع . وسيحمل بوغبا شارة القيادة مجددا في مباراة اليوم الأحد في انتظار عودة الإكوادوري المصاب أنطونيو فالنسيا من إصابة في ربلة الساق. وختم مورينيو قوله: لم يتشاجر معي أبدا. لم نتبادل مرة واحدة تعابير قاسية كل ما بيننا قائم على الاحترام ولا مشكلة لدي معه على الإطلاق .