بسبب إضراب عمال ملبنة الأوراس تذبذب في توزيع الحليب بباتنة تشهد ولاية باتنة وضواحيها تذبذبا في توزيع مادة الحليب بعد أن قام عمال بغلق أبواب ملبنة الأوراس التابعة لمجمع جيبلي ذي الطابع العمومي أمام موزعي وجامعي هذه المادة حسبما لوحظ أمس الإثنين. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أكد الرئيس المدير العام للملبنة التي يتواجد مقرها الاجتماعي بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية أحمد العمراوي بأن العمال المضربين الذين طالبوا برحيل الفرع النقابي والذين بلغ عددهم حوالي 30 عاملا أغلقوا كل أبواب الملبنة مانعين بذلك دخول موزعي وجامعي هذه المادة الأساسية . وأضاف ذات المصدر بأن إدارة الملبنة استنجدت بملبنتي قسنطينة وسطيف لاستقبال كميات الحليب الطازج التي تعود جامعوها تسليمها لملبنة الأوراس تفاديا لتلفها وكذا كإجراء يسمح بتوفير هذه المادة الحيوية للمستهلكين . وأشار السيد العمراوي إلى أن باقي عمال الملبنة وعددهم 130 عاملا في استعداد تام لمضاعفة الجهود لتدارك النقص المسجل في هذه المادة الحيوية التي تسوق عبر ولايات وادي سوف وخنشلة وورقلة وتبسة إلى جانب ولايتي باتنة وبسكرة اللتين تعتمدان بنسبة 100 بالمائة على منتج الملبنة . وتجري -وفق المصدر- اتصالات حثيثة مع المضربين وكذا السلطات المحلية بغية إيجاد حل لهذا الإشكال في أقرب الآجال مضيفا بأنه سيتم بذل كل الجهود من أجل توفير الحليب للمستهلكين بمجرد أن تسمح الظروف.