فنّد الدبلوماسي المخضرم والوزير السابق الأخضر الإبراهيمي في رسالة سرية إلى أصدقائه سربها ابنه تكليفه بقيادة الندوة الوطنية التي يفترض أن تتولى تقديم اقتراحات حول المستقبل السياسي للجزائر. وفي الرسالة التي نشر موقع لوبوان الفرنسي مقاطع منها قال الإبراهيمي: في بلدي كما في الخارج يتردد ويكتب باستمرار أنه عرض علي منصب رئاسة المؤتمر الوطني المقترح لتعزيز الخروج من الأزمة ويكتب أيضًا أنني أقوم بهذا الدور حاليًا . وأضاف الإبراهيمي: قلتها علنًا وأقولها من جديد هنا هذا ليس صحيحًا لم يعرض علي أبدًا هذا المنصب كما لم يعرض علي في أي وقت أي دور رسمي أو غير رسمي . وأوضح الإبراهيمي في الرسالة موقفه من رئاسة الندوة الوطنية المقترحة التي ينتظر منها تقديم أرضية لدستور يعرض للاستفتاء وتحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية المقبلة . وقال الإبراهيمي: الوضع في البلاد ليس وضعًا يستطيع فيه حزب واحد اختيار رئيس مؤتمر كهذا من جانب واحد إذا أصبح هذا المؤتمر حقيقة واقعة فمن البديهي أن تقوم مختلف المجموعات المكونة له بالاتفاق على اختيار رئيس المؤتمر أو على الأرجح هيئة للإشراف على أعماله .