استقطبت الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي انطلقت أمس السبت بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة جمهورا كثيفا وذلك منذ الوهلة الأولى لافتتاحها. وتوافد على التظاهرة مواطنون من مختلف الأعمار إلا أن الشباب شكلوا الشريحة الأوسع التي كانت حاضرة بقوة خلال وبعد افتتاح التظاهرة مباشرة حيث أبدى أغلبهم اهتماما بالمقاييس والشروط الواجب توفرها في الراغبين في الالتحاق بصفوف الدرك الوطني. ومن بين الأجنحة التي جذبت إليها الزوار بشكل لافت كما لوحظ ورشة مسرح الجريمة حيث دارت الأسئلة المطروحة على إطارات الدرك الوطني المكلفة بهذا الجزء من المعرض المقام ببهو دار الثقافة حول التقنيات الحديثة التي يعتمد عليها المحققون في فك طلاسم بعض القضايا المعقدة والإمكانات المسخرة لذلك. وتمكن الوافدون على هذه التظاهرة التي تدوم يومين من التعرف أيضا على مختلف نشاطات الدرك الوطني والإمكانات المادية والبشرية المسخرة للعاملين وإطارات هذا السلك الأمني لأداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه إلى جانب حضور عرض للثنائي السينو- تقني وآخر لفصائل الأمن والتدخل. وأكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم كريم حداد في افتتاح هذه التظاهرة التي حضرتها سلطات الولاية على أن الهدف الرئيسي من تنظيم هذه الأبواب المفتوحة التي تحمل هذه السنة شعار لأمنكم وسلامتكم الدرك الوطني في خدمتكم يتمثل في التعريف بمهام جهاز الدرك الوطني ومكوناته ومجال تدخلاته ودوره كمؤسسة جمهورية في خدمة الوطن والمواطنين.