جزائريون يخرقون الحجر الصحي السهرات الرمضانية.. من الشوارع إلى الأقبية والبيوت يبدو أن دافع الاستمتاع بالسهرات الرمضانية قد أدى بالبعض إلى خرق قواعد الحجر الصحي والمغامرة بالأرواح في ظل التزايد الكبير لحالات الاصابة بفيروس كورونا في الجزائر مند بداية الشهر الفضيل، ولم يكن فقط التزاحم عبر الأسواق وفي الاماكن العمومية في الفترة الصباحية سببا بل حتى لجوء البعض إلى السهر في الفترة الليلية تسبب في ارتفاع الاصابات. نسيمة خباجة انتقلت السهرات الرمضانية من الشوارع والأزقة والساحات العمومية إلى الأقبية والبيوت في ظروف بعيدة عن اجراءات الوقاية فلا احترام لمسافة الامان وقواعد التباعد الاجتماعي حول لعبة الدومينو وصينيات الشاي. تعدت الاصابات الجديدة خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان 1000 اصابة وهو ما جعل الخبراء والمحللين يدقون ناقوس الخطر وارجعوا السبب إلى عدم احترام الحجر الصحي واجراءات الوقاية. فبعد التنقل والزحمة التي تعرفها الاسواق والمحلات في الفترة الصباحية انتقلت تلك السلوكات حتى إلى الفترة الليلية من خلال التجمعات الشبانية بدعوى صرورة الاستمتاع بالسهرات الرمضانية على حساب الصحة. طاولات "الدومينو" تخرق التباعد الاجتماعي راح بعض الشبان إلى التسلية بلعبة الدومينو الشعبية عبر الاقبية او حتى بالاجتماع ببيت احد الاصدقاء التي باتت فضاءات مفضلة للسهرات الرمضانية وحلت محل الشوارع هروبا من دوريات الشرطة التي تراقب تطبيق الحجر الصحي خلال السهرات الرمضانية وتفرّق الجماعات حفظا للصحة العامة، لكن البعض وجد حيلة اخرى باللجوء إلى البيوت والاقبية وعيش الاجواء الرمضانية بكل متعة وكأننا في ظروف عادية متناسين الظرف الصحي العصيب الذي نمر به والذي فتك بالارواح، فالجدران تخفي من ورائها كوارث لأناس اختاروا العبث بصحتهم بسبب سويعات من اللهو في تجمعات تفرض التلاصق الاجتماعي بين الاصدقاء مما ينذر بالكارثة، بحيث ارتأى شبان بعض الاحياء نقل سهراتهم الرمضانية وراء الجدران وبالاقبية متناسين الخطر الذي يهددهم في كل لحظة. خرق الحجر الصحي ينذر بالكارثة يستسهل بعض الجزائريين الخطر الذي يهددهم في كل لحظة بانتقال عدوى الفيروس القاتل، فمنذ دخول الشهر الفضيل تناسى البعض انهم يجتازون ظرفا صحيا عصييا وراحوا يقضون رمضان بصفة طبيعية تسوق وزحمة فرضها التبضع في النهار، وفرار إلى الاقبية والبيوت لتمضية السهرة الرمضانية حول لعبة الدومينو وصينيات الشاي وقهقهات الاصدقاء وابناء الحي التي من الممكن ان تنقلب إلى دموع وحسرة وندم بعد انتشار عدوى الفيروس القاتل، فلا احترام لقواعد التباعد الاجتماعي ولا احتماء بوسائل الوقاية فما تشهده تلك "المحشاشات" الرمضانية التي تحولت إلى البيوت والاقبية ينذر بالخطر وبالانتشار الواسع لوباء كورونا الخطير بسبب انعدام مسؤولبة ووعي البعض مما أدى إلى ارتفاع حالات العدوى منذ دخول الشهر الفضيل، بحيث حذر المحللون من خطورة الوضع واستهزاء البعص بالخطر الذي يتربص بهم في كل مكان فمن الضروري العودة إلى احترام شروط التياعد الاجتماعي واحترام مسافة الامان واستعمال وسائل الوقاية وارتداء الكمامات من أجل التغلب على الوباء الذي فتك بالبشرية.