احتفاءً بذكرى أول نوفمبر واحتضان الجزائر للقمة العربية جامعة المسيلة تحتضن ندوة حول الدبلوماسية والصحافة الجزائرية احتضنت أول أمس جامعة محمد بوضياف بالمسيلة ندوة وطنية حول دور كل من الدبلوماسية خلال والصحافة الجزائرية والقضايا الدولية خلال الثور التحريرية التي نشطها البروفيسور احمد حمدي الباحث في تاريخ الثورة والعميد السابق لكلية العلوم السياسية والإعلام الندوة التي بادرت إلى تنظيمها كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ومخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة بمناسبة إحياء ذكرى أول نوفمبر المجيد واحتضان الجزائر للقمة العربية الجديدة عرفت حضور والي الولاية عبد القادر جلاوي بمعية السلطات الولائية المدنية والعسكرية والقضائية وبحضور الأساتذة والطلبة. وقدم البروفيسور احمد حمدي محاضرة تطرق فيا إلى أن الثورة أولت أهمية قصوى للعمل الدبلوماسي والإعلامي ويظهر ذلك جليا من خلال دراسة المواد الإعلامية المنشورة في صحيفة المجاهد (1956/1962) حيث أخذت فيها الدبلوماسية المكانة الأولى مما يعني ويؤكد أن الثورة هي ثورة فكر وحوار وليس كما يدعي الإعلام الكولونيالي بأنّها تمرد عنيف وحرب عمياء ووقف العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة الجزائر عند نشأة الصحافة الجزائرية في ظل كفاح الشعب الجزائري لنيل حريته وتصفية الاستعمار الفرنسي من خلال مساهمتها بشكل فعال داخليا في تقوية الوعي السياسي الشعبي من خلال تقديم الصورة الحقيقية للاستعمار الفرنسي ونجحت خارجيا في تدويل القضية الجزائرية وتوجيه الرأي العام العالمي نحو مساندة حق الشعب الجزائري في التمتع. وتحدث المدير السابق لمركز البحث في تاريخ الثورة على مساندة الصحافة الجزائرية للقضايا الدولية والعربية العادلة والتي يتعتبر قيمة تاريخية متجذرة يستمدها القلم الصحفي الجزائري من تاريخ الثورة التحريرية المجيدة.كما تم خلال فعاليات الندوة وبمناسبة احتضان الجزائر للقمة العربية تسمية ساحة القطب الجامعي بساحة الوحدة العربية والتي تزينت بالإعلام العربية وبحضور الطلبة العرب والأفارقة. للإشارة تم خلال فعاليات إحياء الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة تكريم الدبلوماسي السابق المجاهد صالح بلقبي في التفاتة رمزية لابن الولاية وإلقاء قصيدة وطنية للشاعر الكبير لخضر فلوس كما تم إطلاق أول منصة رقمية الكترونية باسم أصدقاء الثورة الجزائرية من قبل والي الولاية.