دعا مدير مخبر بحوث ودراسات الميديا الجديدة بجامعة المسيلة الدكتور محمد دحماني إلى ترسيم تاريخ 22 نوفمبر من كل سنة يوم وطنيا للصحافة الالكترونية والتي تحصي اليوم أكثر من 150 موقعا معتمدا وذلك كتتويج لمجهودات الدولة في الاهتمام بالصحافة الالكترونية واعترافا بأهميتها ودورها وتشجيع التوجه إليها ليعبر هذا التاريخ عن رمزية أول قانون منظم للصحافة الالكترونية في الجزائر ويكون بذلك مناسبة لكل الفاعلين في القطاع لتقييم التجربة الإعلامية ذات الصلة بالصحافة الالكترونية. وأضاف الدكتور محمد دحماني: لقد كان الهدف خلال السنتين الماضيتين مرافقة الدولة في عملية تأسيس وتنظيم هذا النوع الإعلامي وهو الأمر الذي رأيناه قد تحقق بنسبة كبيرة إلا أننا اليوم نرى بأنّ تعزيز التوجه نحو هذا النوع الإعلامي يتطلب المزيد من المجهودات المرتبطة بالدولة من جهة ومن الممارسين من جهة ثانية فالدولة اليوم لابد وأن تسرع في صدور القانون المرتبط بالصحافة الإلكترونية وكذا التأسيس لقانون خاص بالصحفي وهذا من خلال مشاركة كل الفاعلين والمهتمين في الساحة الإعلامية أما بالنسبة للممارسين فإنّ عليهم اليوم تنظيم أنفسهم في هيئات تنظيمية تسمح لهم بالمشاركة في صناعة القرار والعمل على تعزيز آليات توحيد الجهود خاصة في القضايا الوطنية .