يعاني العديد من تلاميذ بلدية البوني وسيدي عمار من ظاهرة «المزابل« والكلاب المتشردة المنتشرة أمام مداخل المؤسسات التربوية والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة التلاميذ . حيث أصبحت العديد من الابتدائيات والثانويات والمتوسطات بكل من المناطق النائية التابعة لبلدية سيدي عمار والبوني بما فيهم أحياء الشابية وكذلك حجر الديس إضافة إلى سيدي سالم وبوخضرة وغيرهم يعانون من المزابل العشوائية التي أصبحت دائمة بسبب انتشارها أمام مداخل المؤسسات التربوية فهذه الأخيرة تعتبر المثال الحي لنقص الوعي البيئي عند الكثير ممن لم تردعهم أنفسهم لتحويل محيط هذه المؤسسات التربوية إلى مفرغة عمومية والأمر الذي زاد من هذا الوضع هو عدم تدخل اية جهة محلية للحد من هذا الوضع وفرض إجراءات لإيقافه وهو ما تأسف له التلاميذ الذين أكدوا أنهم يعانون من الروائح الكريهة التي خيمت على محيطهم إضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة لا سيما وأن هذا الوضع شكل مناخا مناسبا لتزايد الحشرات والجرذان والكلاب المتشردة وكذلك الأبقار وفي ذات السياق أضاف بعض التلاميذ أن هاته الحيوانات الضالة أضحت تعيش معهم حيث تجد الكلاب الضالة تجول داخل الساحات وهو الوضع الذي يزداد حدة لاسيما وأنه يشكل خطرا حقيقيا على التلاميذ وبذلك فهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل ورفع هاته القمامات من أمام المؤسسات للمحافظة على صحة الأطفال وكذلك لتربيتهم وتعليمهم وضرورة المحافظة على البيئة وليس العبث فيها ورمي الأوساخ في كل مكان .