تمكنت الفصيلة الثانية للأمن والتدخل التابعة للدرك الوطني ببلدية تاكسنة “ولاية جيجل” أول أمس من حجز ترسانة من المفرقعات والألعاب النارية الخطيرة كانت عددا من التجار بصدد إدخالها إلى عاصمة الولاية جيجل على متن حافلات لنقل المسافرين قادمة من ولاية سطيف عبر الطريق الوطني رقم “77” .وحسب مصدر أمني فان أفراد الدرك الوطني التابعين لفصيلة الأمن والتدخل ببلدية تاكسنة أوقعوا عددا من الحافلات القادمة من ولاية سطيف وتحديدا من بلدية العلمة في كمين نصب لها بالطريق الوطني رقم “77” الذي يربط ولايتي جيجلوسطيف وذلك على اثر معلومات تفيد بلجوء مجموعة من التجار إلى التمويه لتمرير ترسانة من المفرقعات ذات الأنواع والأحجام المختلفة عبر حافلات لنقل المسافرين ، ليقع المعنيون في الكمين المذكور ، حيث عثر لدى تفتيش الحافلات المذكورة على عدد من الحقائب المملوءة بألعاب نارية ، وقد قدر عدد المفرقعات المحجوزة ب«19344”‘ مفرقعة إضافة إلى “400” صاروخ من الحجم الكبير وهي كمية كافية لحرق مدينة جيجل بكاملها بالنظر إلى حجم المفرقعات المحجوزة والتي تم حظر أغلبها من التداول في الأسواق بالنظر إلى ما تحدثه من أضرار لدى تفجيرها سيما بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين لطالما تضاعف إقبالهم على هذه المتفجرات الخطيرة سيما في مناسبة المولد وحتى في مباريات النوادي المحلية .هذا وقد تم توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في وقوفهم وراء تهريب هذه الكمية المعتبرة من المفرقعات والألعاب النارية ومن بينهم سائق إحدى الحافلات في الوقت الذي فتح فيه تحقيق لمعرفة مصدر هذه الأخيرة وكذا الوجهة التي كانت ستأخذها بعد إدخالها إلى عاصمة الولاية .يذكر أن مناسبة المولد النبوي الشريف لهذا العام كانت قد عرفت إصابة أكثر من “20” شخصا بحروق وإصابات مختلفة على مستوى إقليم الولاية أغلبهم من الأطفال والشبان ، وكانت أخطر هذه الإصابات تلك التي ذهبت ببصر شاب في العقد الثاني بعاصمة الولاية بعد اختراق مفرقعة في شكل صاروخ لإحدى عينيه .