انتفض صباح أمس عمال وموظفو مصلحة طب العظام بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعد قرار فصل ممرضين ومنسق طبي (كورديناتور) بالمصلحة بقرار تعسفي من طرف مراقبة طبية والطبيب رئيس المصلحة حسب ما أفاد به في تصريح لآخر ساعة أمس حيث أكد المحتجون بأن قضية الفصل كانت النقطة التي أفاضت الكأس بسبب حملة الممارسات التعسفية وغير القانونية الممارسة من طرف المراقبة الطبية رغم الشكاوى التي تقدم بها العمال لرئيس المصلحة بالنيابة وكذا إدارة المستشفى، ناهيك عن الإهانات اليومية والشتم وكذا ما وصفوه بالتحرش اللفظي والجسدي الذي يتعرض له عمال المصلحة الذين يعدون على الأسابيع في ظل أزمة العمال أو الطاقم شبه الطبي التي يمر بها المستشفى الجامعي والتي كانت قد فجرت غضب عمال مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن سينا. هذا وتفيد ذات المصادر بأن تدخل الإدارة أدى إلى إعادة الممرضين إلى منصبهما وكذا “الكورديناتور” الذي يقول المحتجون بأن محاولة فصله مقصودة بهدف إبعاده عن المصلحة التي تسودها الفوضى والغموض في ظل غياب برنامج خاص بالعمليات حيث يتم إدراج أسماء مرضى لا وجود لهم بقائمة الانتظار هذا وقد تم إصدار قرار بتحويل المراقبة الطبية محل سخط العمال إلى مصلحة أخرى فيما تم الإبقاء على الطبيب رئيس المصلحة بالنيابة إلى غاية تعيين طبيب رئيسي ليشغل المنصب خلفا لرئيس مصلحة طب العظام سابقا البروفيسور عطية