أقدمت سيدة في العقد الرابع على محاولة انتحار فاشلة ببلدية الطاهير (ولاية جيجل) وذلك من خلال تناولها لكميات معتبرة من الأدوية وهو ما أفقدها وعيها حيث نقلت في حالة حرجة جدا الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من أجل تلقي العلاج . وعلى الرغم من أن الغموض ما زال يلف ملابسات هذه الحادثة إلا أن مصادر متطابقة أكدت بأن الضحية استغلت فرصة تواجدها بمفردها في بيتها العائلي محاولة إنهاء حياتها من خلال تناول كمية معتبرة من الأدوية المخصصة لمرض الأعصاب إضافة إلى مادة أخرى سامة مما يفسر إصابتها بنوبة إغماء وفقدانها للوعي دقائق بعد تناولها لهذه المواد قبل أن يعثر عليها مرمية بإحدى غرف بيتها العائلي بعدما شارفت على الموت ليتم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى مجدوب السعيد أين أخضعت لعملية غسيل للمعدة من أجل إنقاذ حياتها.وبخصوص خلفيات عملية الانتحار هذه ذكرت مصادر متطابقة بأن الضحية وهي أم لطفلين كانت تعاني من ظروف نفسية واجتماعية معقدة بعد طلاقها من زوجها وأب طفليها مؤخرا فقط مما أدخلها في أزمة نفسية خصوصا بعدما وجدت نفسها في مواجهة وضع اجتماعي معقد وهو ما جعل البعض يرجحون إمكانية أن يكون ذلك وراء محاولة انتحار الضحية في انتظار ما ستكشف عنه تحقيقات المصالح الأمنية التي لم تتمكن من استجواب المعنية نظرا لظروفها الصحية القاهرة علما وأن عمليات الانتحار تشهد منذ فترة ليست بالقصيرة تناميا كبيرا بإقليم ولاية جيجل وباتت تمس كل فئات المجتمع بما في ذلك الأطفال والشيوخ حيث سجلت الولاية ما لا يقل عن 30 حالة انتحار خلال السنتين الأخيرتين أغلبها انتهت بإزهاق أرواح بشرية فيما باء بعضها بالفشل.