علمت» آخر ساعة « من مصادرها الخاصة أن الجهات القضائية المختصة بقالمة وعلى خلفية ظهور بعض المستجدات في جريمة القتل البشعة التي اهتز لها سكان بلدية حمام دباغ 22 كلم غرب عاصمة الولاية. ل.عزالدين في واحدة من أغمض جرائم القتل والتي أسالت الكثير من الحبر كان مسرحها بيت السيد الساسي رحال رب الأسرة بحي الحدائق بالبلدية المذكورة و التي تعود إلى تاريخ 2 فيفري 2008 أين عاد رب الأسرة كعادته من عمله في حدود الساعة الثانية زوالا أين عثر على زوجته مرمية تسبح وسط بركة من الدماء ليدخل في حالة هيستيريا خاصة و أنه وجد ابنته الرضيعة جهينة البالغة من العمر 05 أشهر تلعب وسط الدماء بجوار أمها التي فارقت الحياة فراح يبحث عن أبناءه صهيب و ريان اللذان لم يكن لهما أي اثر داخل البيت فقام مباشرة بإخطار مصالح الأمن أين تنقلت على الفور إلى مكان الجريمة و باشرت في عملية التحقيق و لدى قيام احد المحققين بنزع الغطاء على برميل الماء الذي كان متواجدا بالطابق السفلي اكتشف كارثة أخرى و هي العثور على الطفلة ريان و أخاها صهيب جثثان هامدتان و المنظر الذي زاد من تأثر حتى المحققين وقتها هو مشهد حضن الأخت لآخاها و كأنها كانت تحاول حمايته من أيادي المجرمين الذين تجردوا من إنسانيتهم فكانت الحصيلة إبادة عائلة بأكملها ،و قد كانت نيابة المجلس في السابق قد تابعت شيخ مسٌن يبلغ من العمر 62 سنة بتهمة إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية وعدم الإبلاغ من جناية ابنه (ح،وحيد) البالغ من العمر 22 سنة بنفس التهمة التي أكدت خلال مرافعتها في محاكمة المشتبه بهم أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة هم من العائلة بدليل آثار مائدة القهوة التي حضرتها لهم الضحية وبقاء موقد المطبخ مشتعلا ووجود كرسيين بجانبها ما يعزز فرضية أن الجاني كان برفقة امرأة من الأهل، الذين ارتكبوا جريمتهم واستولوا على مبلغ 24 مليون سنتيم ومجوهرات الضحية وقاموا بخنق الطفل صهيب قبل إغراقه وانتظروا حتى عودة شقيقته ريان التي تم إغراقها في برميل الماء معه وخلص ممثل النيابة إلى الالتماس بصفة أساسية إجراء تحقيق تكميلي في القضية واحتياطيا معاقبة المتهم (ر،خ) بالإعدام مع تسليط عقوبة السجن المؤبد للمتهمين بإخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية وعدم الإبلاغ عن جناية ،هذا قبل أن يقرر قاضي الجلسة بتبرءة ساحة الجميع و تبقى القضية مقيدة ضد مجهول إلى غاية ما سيفسر عليه التحقيق الذي أمرت الجهات القضائية بإعادة إجراءه من جديد و السماع إلى كل الأطراف المعنية بالقضية بما فيهم المشتبه بهم الذين استفادوا سابقا من البراءة و كذا الشهود الذين وردت أسماءهم خلال التحقيقات السابقة و شهود آخرين جدد لم يتم الاستماع لهم من قبل و هو ما يرجح ظهور قرائن و أدلة جديدة يمكن من خلالها فك رموز هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها الشارع القالمي .