في سابقة خطيرة ناشد الطلبة المعنيون وزير التعليم العالي و البحث العلمي بالتدخل العاجل و فتح تحقيق في هذه القضية التي كان البطل فيها أستاذهم الجامعي ، الذي قام بخرق القانون الأساسي و أخلاقيات المهنة الجامعية وآدابها وهذا بعد قيامه بالسطو على بحث تابع لطلبته ، بعد جهد ثلاثة سنوات من الأبحاث و الخرجات الميدانية من أجل إجراء بحثهم للتحضير لرسالة الدكتوراه، أين تفاجؤوا انه تم النصب عليهم بعد أن اكتشفوا بحوثهم بإحدى المجلات العلمية باسم شخص آخر و الفاجعة كانت اكبر عندما اكتشفوا أن من كان يسرق أبحاثهم هو أستاذهم الذي قام بسرقة جميع بياناتهم و معطياتهم حول مشروع بحثهم وهو ما جعلهم يتحركون على أكثر من صعيد من أجل إعادة ما سلب منهم والأخطر من هذا كله أن الأستاذ نفسه تم تحويله من جامعة قالمة إلى جامعة عنابة إثر قيام طلبة الماستر تنوع بيولوجي و الحفاظ عن المناطق الرطبة بإضراب مفتوح مطالبين برحيله بعدما تم سرقة بياناتهم و معطياتهم الميدانية. التحالف الطلابي من اجل التجديد الوطني لجامعة الثامن ماي 45 بقالمة ندد بمثل هذه السلوكات داخل المؤسسة الجامعية مطالبين بتشديد العقوبات على كل من خرق القانون الأساسي و أخلاقيات المهنة ،يحدث هذا في الوقت الذي اختير فيه موضوع (أخلاقيات البحث الجامعي) ليكون الدرس الافتتاحي للسنة الجامعية 2016-2017 فيما يخص السرقة العلمية والإجراءات التي أضافها وزير التعليم العالي في شهر جويلية 2016 بالتوقيع على قرار يحدد القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها واقترح جملة من التدابير التي من شأنها المساهمة في محاربة مظاهر السرقة العلمية والغش في الأعمال العلمية الجامعية منها القانون الأساسي للباحث ومجلس أخلاقيات المهنة الجامعية وآدابها إلى جانب ميثاق الأطروحة.