مع بدء العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة انطلق معه الميركاتو السياسي بانتقال مناضلي الأحزاب المجهرية نحو الغريمين التقليديين الأفلان والأرندي، كما انطلق موسم شراء الأصوات مبكرا حيث بلغ السعر الافتتاحي 10 ملايين سنتيم مع تقديم هدايا عيد الأضحى والتكفل بعطل الصيف ناهيك عن المعارك الطاحنة للظفر بتزكية الترشح باسم الشعب خاصة في الأفلان والأرندي وحسب مصادر القيل والقال فإن الميركاتو السياسي سيعرف ارتفاعا جنونيا في بورصة شراء الأصوات.