فشل فريق شباب حي موسى في رد الإعتبار لنفسه بعد الخسارة القاسية التي تلقاها في الجولة الثالثة من البطولة أمام شباب عين فكرون حيث اكتفى بتعادل لايسمن ولايغني من جوع أمام الضيف اتحاد خنشلة ليضيع بذلك النسور نقطتين ثمينتين قد يندم عليهما الفيلاج خلال بقية مشوار البطولة.وعكس المستوى الذي أظهره في أول لقاء أمام أنصاره أمام شغوم العيد لم يظهر فريق حي موسى أشياء كثيرة في مباراته أمام الفريق الخنشلي حيث اكتفى في أغلب الوقت بالدفاع في منطقته مانحا الفرصة للفريق الخصم الذي صال وجال فوق أرضية ملعب العقيد عميروش وهو ماكاد أن يكلف الفريق الموساوي غاليا سيما في ظل الفرص الكثيرة التي منحت للخصم والتي لم يحسن ومن حسن حظ الفيلاج استغلاها على مدار التسعين دقيقة. والظاهر أن الضغط الذي عاشه لاعبو الفيلاج قبل مواجهة خنشلة وماقيل من كلام عن هذه المواجهة التي اعتبرها البعض مصيرية فيما أعطاها البعض الآخر حجما أكثر من حجمها أثر سلبا على معنويات أشباب بونعاس الذين بدوا خائفين منذ الدقائق الأولى وهو ماجعلهم يلعبون بتحفظ بكبير خصوصا أمام مرمى المنافس الذي يكن قويا الى تلك الدرجة التي تفرض على رفقاء فقعاص اعطاءه كل تلك القيمة مايفسر الآداء المتذبذب للاعبي حي موسى في هذه المواجهة رغم الحضور الجماهيري الكبير فوق مدرجات ملعب العقيد عميروش وماقدمه أنصار الفيلاج من دعم نفسي منقطع النظير للاعبيهم منذ الدقيقة الأولى والى آخر ثانية من المباراة.وحمّل بعض أنصار الفيلاج حكم المباراة بومعزة مسؤولية التعادل أمام اتحاد خنشلة بدعوى أن هذا الأخير كان قاسيا مع فريقهم من خلال حرمانه من مخالفات وفرص مؤكدة مقابل تساهله مع لاعبي الفريق الخنشلي، فيما ذهب بعضهم الى حد القول بأن الحكم أدار المواجهة بنوع من الحيلة حتى يفرمل عناصر الفيلاج ويكبح اندفاعها أمام مرمى الإتحاد مايفسر احتجاج هؤلاء على الحكم في أكثر من لقطة علما وأن الطاقم الفني للفيلاج لم يكن راضا بدوره على التحكيم الذي لم يخدم فريقه للمرة الثانية هذا الموسم بعد المسرحية التي شهدها لقاء الجولة الأولى أمام اتحاد تبسة.