نظم بقاعة المحاضرات بجامعة مولود معمري بتيزي وزو خلال نهار أمس لقاء حول موضوع «الجلطات الدماغية المنظمة» و على هامش المحاضرة التي ألقاها البروفيسور «لمين عبد النور» و التي نظمتها كلية الطب بجامعة مولود معمري بتيزي وزو ، كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث العلمي لدى وزارة الصحة البروفيسور «مصطفى خياطي» بأن هذا اللقاء يدخل في إطار إقحام القدرات الجزائرية في المهجر و كذلك في إطار تعميم المعرفة خاصة فيما يتعلق بالتقنيات الجديدة أدت مديرية البحث العلمي بأن تقوم ببعض المشاريع من خلال دعوة بعض الأخصائيين الجزائريين في المهجر لطرح بعض الإمكانيات الموجودة في الجزائر . كما قدم نفس المتحدث و هو أخصائي الجزائري الذي قدم من فرنسا أفكارا جديدة لأنها ستغير من وضع المريض و تؤدي به إلى أن يكون أحسن في المستقبل . كما أكد أن ولاية تيزي وزو تزخر بإمكانيات كبيرة في المجال الصحي وقد تستطيع أن تلعب دورا رائدا في المنطقة . كما أكد بأن كل المرضى الذين يعانون من الضغوطات الصحية سيستفيدون قريبا من العديد من الأشياء الجديدة . أما فيما يتعلق بمشكلة السكتة الدماغية ، في هذا الإطار فأكد البروفيسور «مصطفى خياطي» بأن هذه الأخيرة تمس مختلف الشرائح من المجتمع خاصة الفئة الشبابية التي تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 40 سنة . كما أضاف أن الجزائر تحصي سنويا 35 ألف حالة جديدة ، بسكتة الدماغية و هي حالة تتعرض خلالها خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة بسبب تمزّق أو انسداد في وعاء دموي دماغي، ما يقطع جريان الدم في الدماغ و يتسبب بالتالي في موت الشخص أو إصابتهم بإعاقات مؤقتة أو دائمة ، الأمر الذي يتطلب علاجاً مستعجلا لها. و أكد بأن معظم المرضى لم يلقوا التكفل بالمستشفيات لأنه هناك غياب الإمكانيات لاستقبالهم . ومن جهه أخرى و فيما يخص ارتفاع ضغط الدَّم الشرياني قال البروفيسور «مصطفى خياطي» بأنها تعتبر أحد الأمراض التي شهدت ارتفاعاَ رهيباَ في المجتمع الجزائري خلال السنوات الأخيرة وخاصة لدى فئات الشباب الذين لا تتعدى أعمار بعضهم 18 سنة كما انه هناك من المصابين بضغط الدم و معظمهم يجهلون إصابتهم به نظراً لعدَّة عوامل ومن بينها إهمال الرقابة الطبية كما أن ارتفاع ضغط الدم في الجزائر يمس 30 بالمائة من الكهول نظرا لعدة عوامل و أسباب عديدة و متنوعة .