أكد والي ولاية جيجل بشير فار بأن مصالحه تولي قطاع السكن بالولاية أهمية مطلقة وأن البرامج السكنية الجاري انجازها بهذه الأخيرة سيما ضمن صيغة السكن الاجتماعي والريفي المجمع من شأنها أن تقضي بشكل كبير على أزمة السكن المستشرية بعاصمة الكورنيش والتي تضاعفت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة رغم أنف البرامج السكنية الكبيرة التي استفادت منها ولاية جيجل . وكشف الوالي في تصريحات صحفية عن توزيع أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية خلال العام الجاري 2019 على مستوى إقليم الولاية وهو رقم لم يسبق وأن تم بلوغه أو تحقيقه من قبل وذلك مع قرب استلام العشرات من المشاريع السكنية الجاري انجازها بالولاية خصوصا ضمن صيغة السكن الاجتماعي الذي يستميل السواد الأعظم من طالبي السكن بالولاية . وفي سياق ذي صلة كشف الوالي ع استفادة الولاية من برنامج إسكان ضخم يضم الآلاف من الوحدات السكنية ضمن مختلف الصيغ مؤكدا على وجود مالايقل عن 23 ألف سكن قيد الإنجاز بمختلف مناطق وبلديات الولاية وضمن مختلف الصيغ المتعارف عليها على غرار الاجتماعي ، الريفي المجمع والفردي إضافة إلى الترقوي وحتى ضمن صيغة عدل ، وأكد الوالي بأن هذا البرنامج الضخم وغير المسبوق من شأنه احتواء أزمة السكن بالولاية والحد بشكل كبير من هذه الأزمة التي عرفت تفاقما كبيرا في الفترة الأخيرة . وكانت الزيارة الأخيرة لوزير السكن إلى الولاية قد سمحت بتحريك عدد من مشاريع الإسكان بجيجل والتي ظلت بعضها مجمدة لسنوات بسبب تقاعس المرقين تارة وغياب الوعاء العقاري تارة أخرى ، ناهيك عن مشاكل أخرى ساهمت بشكل كبير في تعطيل عشرات البرامج السكنية في مختف الصيغ بما فيها السكن الريفي الذي تقرر إعادة النظر في طريقة توزيعه من خلال اللجوء ولأول مرة إلى السكن المجمّع بغية التغلب على مشكل شهادة الحيازة التي أرقت مئات العائلات بالولاية وأجلت حصولها على مساعدة السبعين مليون التي تمنحها الدولة في إطار هذا النوع من السكن الذي عرف نجاحا كبيرا بولاية جيجل من خلال توزيع 28 ألف وحدة سكنية منذ بداية العمل به .
