تمكنت مصالح الأمن التونسية مؤخرا من تفكيك شبكة دولية متخصصة في سرقة السيارات «الفاخرة» استعدادا لتهريبها للجزائر عبر الحدود البرية للبلدين لإعادة بيعها وتغيير وثائقها ولوحاتها المنجمية بحسب ما نشرته وسائل الإعلام التونسية. وحسب جريدة الشروق التونسية فقد تمكّن أعوان فرقة الشرطة العدلية بحدائق قرطاج من إعادة سيارة فاخرة إلى صاحبها بعد تعرضها إلى السرقة من داخل منزله. وجاء في الأبحاث أن المتضرر وهو كهل من سكان حدائق قرطاج وينشط في قطاع الأعمال اتصل مؤخرا بأعوان الأمن بالجهة مشتكيا من تعرض سيارته الفاخرة «جدا» إلى السرقة من مستودع تابع لمنزله مقدّرا قيمة السيارة بأكثر من 200 ألف دينار تونسي فقام على إثرها أعوان الأمن بالبحث في ملابسات عملية السرقة وبعد تحريات مكثفة نجحوا في تحديد مكان إخفاء السيارة المسروقة وذلك داخل مستودع مهجور بالضاحية الشمالية للعاصمة حيث تم حجز السيارة صحبة وثائقها ووثائق شخصية تابعة للمتضرر وتم إيقاف مرتكب سرقة السيارة حيث تبين أنه كان على وشك بيعها إلى كهل من سكان ولاية الكاف كان سيتولى بدوره تهريبها إلى داخل الجزائر ليبيعها هناك بعد تغيير وثائقها ولوحاتها المنجمية استنادا لذات المصدر.