انتفض صبيحة أمس طالبو السكن ببرحال بغلق مقر دائرة برحال بالأقفال الحديدية منددين بالتهميش ومطالبين بضرورة تدخل الوالي والحضور لاستماع إلى إنشغالاتهم والمتمثلة أساسا في تسوية وضعيتهم اتجاه السكن حيث أن قرار غلق الدائرة جاء بسبب التهميش و اللامبالاة والتعسف من طرف المسؤولين بها إلى جانب الوعود الكاذبة بعدم الإفراج عن القائمة السكنية وقاموا بتعليق العديد من الشعارات منها «برحال تستغيث وتطالب بحضور الوالي قد طالت المعاناة وكذلك «رئيس دائرة برحال غائب الوعود الكاذبة تتكرر» «نريد السكن» «احترموا معاناتنا» و «برحال تستغيث» وسكان برحال يطالبون بالسكن الاجتماعي في برحال» و»مطالبنا السكن فهو حقنا الشرعي» أين أكد المحتجون بأهم قد سئموا الانتظار وطالت معاناتهم بسبب أزمة السكن وعدم الإفراج عن القائمة على الرغم من أنها كانت من المفروض أن يتم عن الإفراج عنها من شهر ديسمبر المنصرم وتم تأجيلها إلى فيفري وإلى حد الآن ما زالت دون الأخذ بعين الاعتبار معاناة المواطنين من طالبي السكن الاجتماعي فآخرون قد أثقلت كاهلهم مصاريف إيجار السكنات وآخرون يعيشون في الصيف مع العائلات هذا فيما ندد المحتجون بعدم استقبال أول أمس من طرف رئيس ديوان الوالي خلال طالبهم لمقابلة الوالي الذي كان غائبا بالجزائر العاصمة ولم يتم استقبالهم من طرفه هذا وقد تم إخبارهم أن عليهم الذهاب إلى رئيس دائرة برحال وعلى إثر حركتهم الاحتجاجية قد اتصل عميد الشرطة ببرحال بالسلطات الولائية لنقل انشغالات السكان الذين استمرت حركتهم الاحتجاجية منذ الصباح الباكر والذين قاموا بغلق مقر الدائرة بالسلاسل والأقفال الحديدية ما نتج عنه شلل بمختلف مصالح الدائرة وهذا في الوقت الذي يصير فيه المحتجون على حضور الوالي للاستماع لانشغالاتهم وإعطائهم موعد رسمي الإفراج عن القائمة السكنية الاجتماعية لسكان برحال في أقرب الآجال لأنهم يعانون وقد طالت معاناتهم بسبب السكن وعلى إثر ذلك تم التوصل إلى بعض الحلول والمتمثلة في تحديد موعد لمقابلة رئيس الدائرة اليوم الخميس من خلال ممثلين عن المحتجين بالمنطقة و في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيتم اللجوء إلى الوالي وطرح الانشغالات.