اهتزت مدينة خنشلة بعد منتصف نهار اليوم الأربعاء على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شابين في العشرينات من العمر ، حيث لقي الشابين مصرعهما بسلاح أبيض على يد شاب آخر ، الذي تم توقيفه بعد ساعات من ارتكابه للجريمة البشعة ، وفي سياق الأحداث انتشرت معلومات عن قيام أفراد من عائلة الضحايا بحرق سيارة الجاني في رد فعل انتقامي ، في المقابل استدعت قوات الشرطة تعزيزات أمنية من كل دوائر الولاية لحفظ الأمن بالحي الذي وقعت فيه الجريمة ومنع انفلات الأمور ووقوع أعمال انتقامية خاصة في الفترة الليلية . وحسب مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة فإن شجارا وقع بين الجاني و الضحيتين لأسباب لم تكشف عنها التحقيقات بعد ، أدى إلى اعتداء القاتل البالغ من العمر 26 سنة القاطن بحي بوجلبانة على الضحية الأولى بطعنة على مستوى القلب بسكين ، ليتدخل الشاب الثاني البالغ من العمر 28 سنة ، ليتعرض هو الآخر إلى طعنات على مستوى الرقبة ومختلف أنحاء الجسم ، أين سارع الجيران إلى نقل الضحيتين إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى أحمد بن بلة بمدينة خنشلة ، وبعد وصول الضحيتين إلى المستشفى ، تبين أن أحدهم قد توفي متأثرا بالطعنة القاتلة التي وجهت له على مستوى القلب ، وبعد أقل من ساعة لفظ الضحية الثانية أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى . مصالح الشرطة أعلنت حالة الاستنفار القصوى بالحي الذي وقعت به الجريمة و بجوار مستشفى بن بلة حيث كان المئات من أهالي الضحيتين يتجمعون بالساحة ، وقد استدعت قوات الأمن تعزيزات إضافية من مختلف البلديات لمنع وقوع الأسوأ بين الطرفين ، حيث تفيد المعلومات إلى قيام أشخاص بحرق سيارة الجاني بعد دقائق من ارتكابه للجريمة النكراء التي هزت ولاية خنشلة مساء أمس . مصالح الأمن تدخلت و تمكنت بعد ساعات من وقوع الجريمة من القبض على الجاني و تحويله إلى مقر أمن الولاية للتحقيق معه في أسباب ارتكابه للجريمة و معرفة حيثياتها .