نظمت كلية العلوم الإسلامية بباريس حملة تضامنية، واسعة تمكنت من خلالها من جمع كميات كبيرة من دواء كورونا،و الأدوية المخصصة لضحايا الحرائق ،و مكثفات الأكسجين و تم إرسال شحنات منها إلى مستشفيات الجزائر. الأستاذ "بلحوت نور الدين"أكد لنا عميد كلية العلوم الإسلامية بباريس،فان أفراد الجالية الجزائرية بباريس من الجيل الأول إلى الجيل الرابع،تجندوا جميعا لمساعدة إخوانهم بجمع الأدوية و المساعدات و إرسالها إلى بلدهم،و قال محدثنا "تمكنا في غضون ساعات قليلة من جمع شحنات من الأدوية و المعدات الطبية الخاصة بالمستشفيات ،إلى درجة امتلاء قاعات المركز التابعة لكلية العلوم الإسلامية بباريس" كما أوضح بأنه مع وصول الكميات الكبيرة من الأدوية قاموا بتشكيل لجان لفرزها بحسب نوعية الدواء إن كان مخصص لمرضى الكوفيد أو مضاد للحروق أو مسكن للألم،إضافة إلى تدوين اسم الجهة التي تبرعت به، و أضاف محدثنا بأنه قد وصلتهم خلال الأيام الماضية شحنات من بلجيكا، وقاموا بتحويلها إلى مستشفى الغزوات بولاية تلمسان للتكفل بمرضى كورونا ،كما أكد عميد كلية العلوم الإسلامية بباريس ،بان شاحنتين محملتين بدواء كورونا و الأدوية المخصصة لضحايا الحرائق ،و بعض و مكثفات الأكسجين غادرتا أول أمس نحو الجزائر،كما انطلقت أمس شاحنة أخرى من الحجم الكبير و لا تزال كميات بحمولة 3 شاحنات بالمركز سيتم إرسالها في غضون الأيام القادمة. جدير بالذكر أن هذه الحملة التضامنية عرفت مشاركة بعض الأجانب الذين تواصلوا مع المركز الإسلامي مباشرة بعد الإعلان عن الشروع في جمع المساعدات.