لا يتوانى أميار الطارف في تفويت فرصة واحدة إلا ويطلقون فيها شتى أنواع النقد اللاذع ضد الوالي متهمين إياه بأنه عين في المنصب فقط ليضمن تقاعدا برتبة والي بدليل أنه لا يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب رغم أن هؤلاء الأميار منهم من هو متهم بفضائح أخلاقية والآخر بتزوير شهادة الراتب والبقية تحولوا إلى «بزناسة» بامتياز. والغريب أن أحد رؤساء الدوائر يتلذذ بهذا الوضع ويغتنم أية فرصة للتنكيت وإضحاك الحضور على خرجات الوالي رغم أن هذا الأخير هو المضحك هنداما وتفكيرا