أدخلت برامج رمضان عبر القنوات التلفزيونية الجزائرية الجمهور في هيستيريا تتكرر كل سنة من خلال ما يبث من أعمال إتفق معدوها على إستغباء الجمهور من خلال تسخير إمكانات ضخمة لتقديم أعمال تافهة ركب قاطرتها شبه ممثلين تحولوالى إعلاميين، منتجي أفلام ومخرجين فرضوا أنفسهم لتكون النتيجة موجة من التذمرعبر مواقع التواصل الإجتماعي، إذوصل الأمر ببعض المشاركين في هذه البرامج إلى حد الشتم وتبادل الكلمات البديئة للدفاع عن بعض الأعمال التي تستوجب تدخل الجهات المعنية لوقف هذه المسخرة التي كشفت المستور. بوقرون ...تقنيات عالية ومحتوى ضعيف بعد الضجة التي أحدثتها الكاميرا الخفية التي شاركت فيها المغنية ريم غزالي رمضان الماضي ،هذه السنة تقتحم نجمة ستار أكاديمي مجال التمثيل و كتابة السيناريو والإخراج ضربة واحدة وتلم شمل الوجوه الشابة من الممثلين فضلا عن بعض المخضرمين الذين سبق واستعان بهم المخرج جعفر قاسم رمضان الماضي في سلسلة عاشور العاشر، كانت خيبة الجمهور عند ادراكه ان المحتوى لا يتماشى والإمكانيات التقنية من ديكورومؤثرات بصرية وموسيقى التي لو رافقت سيناريو فيلم أو مسلسل تاريخي لاحضي بنسبة مشاهدة معتبرة. ذكور في دور نسوة يطغون على السكاتشات كما لو أن العنصر النسوي في مجال التمثيل قد انقرض ، ولم يترك الخيار امام بعض شبه الممثلين الذين غزو شاشات القنوات الفضائية الجزاىرية، ان يتقمص "الرجال "دور النساء ليضحكو المشاهد، ويستعملون لغة حواربديئة ارتجالية تدل على انها اعمال تحت الطلب استعين بها لسد الثغرة ،أين هو زمن رويشد ، جعفر باك ، بوبقرة، لنسبيكتور الطاهر ؟فأين هو الخلل؟ -بلاتوهات لتقييم البرامج تحمل شعار "لا للموضوعية ونعم لكلام الشوارع" رغم البهرجة التي سبقت بث برامج رمضان عبر الإعلانات التي كانت تشهر لمختلف الأعمال التي أصابت المشاهد بالتخمة ،الا بعض القنوات عمدت على إعداد بعض الحصص اللايف على شكل بلاتوهات تقوم باستضافة بعض الممثلين والمشاركين في البرامج للحديث عن ردود افعال المشاهد و ايضا عن الكواليس ،لكن للأسف تحمل هذه البلاتوهات شعار "حوحو يشكر روحو"ما يدخل المشاهد في هيستيريا تجعله يغير القناة. "لخضر و4 نسا" ترويج لمرافق التسلية الحديثة في الجزائر "لخضر و4 نسا" سلسلة فكاهية تدور قصتها حول يوميات رجل متزوج بأربعة نساء يعيش معهن في مشاكل يومية بسبب غيرة كل واحدة، تحولت الى فضاء اشهاري لمرافق التسلية والترفيه الحديثة في الجزائر بدلا من تقديم الفكاهة التي غابت عن قنواتنا ،اين هي ايام الجزء الاول من عمارة الحاج لخضر ؟بامكانيات بسيطة كانت تحقق نسبة مشاهدة عالية ،هل وقع لخضر بوخرص في فخ الصورة تستر رداءة المحتوى الكاميرا الخفية ... نصب واحتيال أصبح الجمهو يحن لزمن كاميرا الخفية في زمن الحاج رحيم و الطاكسي المجنون ،حيث ان في السنوات الأخير هذا النوع من البرامج التي تطل على المشاهد خلال رمضان فقدت المصداقية لانها مفبركة للأسف، نهيك عن العنف الذي جعل البلاتهوهات تتحول الى حلبة ملاكمة ، وشبه إعلاميين يدافعون عن مغني الملاهي ويفتحون لهم الباب الواسع لدخول البيوت الجزائرية ، هذا يدل إلا على أن الربح السريع لا يقتصر خلال الشهر الكريم عند الجزائريينعلى بائعي الخضر و الفواكه واللحوم فقط ،الكل أصبح يستعين بطرق ملتوية للنصب على المواطن.