يعود رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة غدا إلى أرض الوطن قادما من جنوب إفريقيا، حيث تابع هناك بطولة كأس أمم إفريقيا التي اختتمت أول أمس، وسيسعى رئيس الاتحادية لمباشرة عملية تحضير الجمعية العامة للاتحادية المرتقبة في العشرين من الشهر الجاري بفندق الشيراطون بسطاولي. ويسعى رئيس الفاف إلى ضمان جميع الترتيبات الخاصة بعرض حصيلته المالية والأدبية خلال السنوات الأربع الفارطة، على أعضاء الجمعية الذين ينهاز عددهم 150 عضو يمثلون قدامى لاعبي المنتخب الوطني ومسيرين سابقين في الاتحادية، وسيكون من أبرز الحاضرين للجمعية المقبلة، نجم الخضر سابقا رابح ماجر، بصفته عضوا في الجمعية العامة للفاف.وقبل عقد الجمعية العامة المرتقبة بعد أسبوع من الآن، فإن رئيس الاتحادية محمد رواروة سيكون مع لقاء يجمعه مع وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، وهو اللقاء الذي كان منتظرا بعد غد الخميس مثلما أكدته مصادر مطلعة في الوزارة، قبل أن يؤجل للأسبوع القادم، وسيكون محور نقاش الرجلين مستقبل المنتخب الوطني بعد خيبة المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، بالإضافة إلى بعض المحاور الهامة الخاصة بالرياضة الأكثر شعبية في الوطن، وفي مقدمتها استضافة مدينتي وهران وعين تيموشنت لنهائيات كأس إفريقيا للشباب مارس القادم، حيث يبحث روراوة عن تنسيق كامل مع الوزارة من أجل ضمان هذا الحدث الذي تعول عليه الاتحادية كثيرا من أجل تلميع صورتها، وتعزيز فرصها في استضافة كأس أمم إفريقيا 2019، أو حتى 2017 في حال سحب التنظيم من ليبيا. على صعيد آخر، فإن رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم سيستغل الجمعية العامة القادمة من أجل الكشف عن السطور العريضة لأهدافه على رأس الفاف خلال الفترة القادمة، على غرار تنمية القدرة المالية للاتحادية من خلال إيجاد المزيد من موارد التمويل، على غرار تجديد عقود الإشهار، ورفع قيمتها، وبناء استثمارات تابعة للاتحادية وفي مقدمتها فندق الفاف الذي سيرى النور خلال السنوات القليلة القادمة.