نشبت اشتباكات يوم أمس بين سكان حي بومعطي وعناصر الأمن بعد منع هذه الأخيرة مواطني الحي من حرق النفايات المتراكمة بكل الأرجاء، عقب تعذر رفعها من هناك منذ ما يزيد عن 15 يوم وتحول الحي لشبه مفرغة عمومية خاصة بتواجد السوق الموازي بجوارهم والمحلات أسفل بناياتهم ما يساهم في تراكم النفايات بكميات هائلة يوميا، إضافة إلى تعذر دخول شاحنات رفع القمامة التي خصصتها البلدية لهذا الحي عن الدخول إليه بسبب الحركية التجارية الكبيرة التي يشهدها، وكذا تعذر رجوع الشاحنات الدكاكة من رحلتها الطويلة لبلوغ مركز الردم التقني لاولاد فايت حيث يتم إفراغ النفايات هناك، وهو السبب الذي أكد رئيس بلدية الحراش علي امبارك في مناسبات سابقة تسببه في التراكم الكبير للنفايات بالمنطقة، مؤكدة عناصر الشرطة أن أمر الحرق مستحيل لعدم التسبب في كارثة ايكولوجية وهو ما لم يستوعبه مواطني بومعطي وتسبب في نشوب الاشتباكات التي ما لبثت أن تهدأ في حدود زوال أمس.