تمكن فريق من العلماء بمعهد جورجيا للتكنولوجيا في أمريكا، من تطوير اختبار جديد يكشف عن الإصابة بسرطان المبيض، أحد الأمراض الخطيرة الذى يتسبب في وفاة عشرات الآلاف من السيدات، ويعرف باسم القاتل الصامت لأنه غالباً يتم اكتشافه في مرحلة متأخرة. وتوصل الباحثون إلى هذا الاختبار بعد الحصول على عينات من مبيض بعض السيدات اللاتي تعرضن للإصابة المبكرة بسرطان المبيض وقمن بمقارنتها بخلايا مماثلة لدى السيدات الأصحاء، باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة. ويتمتع هذا الاختبار بدقة كبيرة تصل إلى 90 بالمائة، وهو يتفوق على الاختبارات التقليدية المتوفرة حالياً، والتي تبلغ دقتها 50 بالمائة فقط. وأكد الباحثون أن هذه النتائج مشجعة جدا، لافتين إلى أنهم يعملون حالياً على إجراء مجموعة أوسع من التجارب للحصول على نتائج. الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات النمساوية كشفت النقاب خلال هذا الشهر عن اختبار مماثل يكشف بشكل مبكر عن الإصابة بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة.