تسجيل أكثر من 1700 مكالمة على الخط الأخضر سجلت مصالح الدرك الوطني لولاية عين تموشنت، منذ مطلع السنة الجارية، 1773 مكالمة، وهو رقم مرتفع بالموازاة مع نفس الفترة من السنة الفارطة التي تم تسجيل بها نحو 1649 مكالمة. ويوضع الرقم الأخضر المجاني تحت تصرف المواطن للإبلاغ عن مختلف التجاوزات عبر الطرق والكشف عن الجريمة بشتى أنواعها، إلى جانب الاتصال بالدرك الوطني من أجل النجدة.
جمع 50 طنا من النفايات بميناء بوزجار وتكريم 76 طالبا بحارا قامت السلطات الولائية، خلال إشرافها على ميناء بني صاف بولاية عين تموشنت، بإعطاء شارة انطلاق موانئ زرقاء في طبعتها الرابعة. وفي هذا السياق تمكن ميناء بني صاف من جمع نحو 42 طنا من النفايات بمختلف أنواعها بميناء بني صاف خلال الشهر الماضي. وفي سياق متصل تم بميناء بوزجار تكريم 76 طالبا بحارا، علما أن الميناء شهد عملية تشجير الشهر الفارط، حيث تم غرس نحو 110 شجيرة، فيما تم رفع نحو 52 طن من النفايات بشتى أنواعها.
تراجع في المحاصيل الزراعية سجلت المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، انخفاضا محسوسا في إنتاج الحبوب لهذا الموسم بنسب معتبرة نتيجة شح الأمطار، حيث بلغت كمية الأمطار المتساقطة هذا الموسم 272 ملم، و هي نسبة منخفضة بالمقارنة مع نفس الفترة للسنة الماضية، أين تم تسديل 472 ملم. لكن رغم الظروف الطبيعية إلا أن المصالح المعنية قد سجلت تجاوبا كبيرا للفلاحين على المسار التقني الواجب اتباعه للحصول على المردود، مثلما أكده محمد طويل مهندس دولة مكلف بملف الحبوب بمديرية الفلاحة لعين تموشنت، علما أن المساحة المزروعة قدرت ب111 ألف هكتار لهذا الموسم واستعملت فيها نحو 127 ألف قنطار من البذور المعالجة وحوالي 66 ألف قنطار من الأسمدة، بما فيها التسميد الغطائي والعميق والتعشيب بالرغم من شح الأمطار المسجل، وهو ما يؤكد احترام مسار التقنيات الفلاحية لدى الفلاح.
25 أستاذا أثريا لإعادة الاعتبار للموروث الثقافي قامت مديرية الثقافة بولاية عين تموشنت، في إطار برنامج إعادة الاعتبار للموروث الثقافي باستقدام فريق من جامعة الجزائر 02 يضم 25 أثريا من دكاترة و أساتذة جامعيين قاموا بدراسة حفريات في سيدي يونس ببلدية عين الكيحل، مع برمجة ملتقيات وأيام دراسية بجامعة عين تموشنت وبدار الثقافة بحضور أساتذة جامعيين من تلمسانوالجزائر العاصمة. ومن جانب آخر استفادت الولاية من ضمن 12 ولاية بالوطن من عملية حصر وجرد للتراث الثقافي المادي واللامادي، وهي العملية الممولة من طرف الاتحاد الاوروبي بمبلغ 24 مليون أورو يقوم بها خبراء أثريون من داخل وخارج الوطن.
سكان بلدية المساعيد يطالبون المجلس المنتخب بأكثر فعالية أعرب سكان بلدية المساعيد بولاية عين تموشنت، استياءهم العميق وتمسكهم الشديد بمطالبهم التي طال تجسيدها، خاصة ما تعلق بالتهيئة الحضرية عبر إقليم البلدية وكذا مضاعفة عدد الحصص السكنية مختلفة الصيغ، فيما أكدت المصالح البلدية أنها وضعت اقتراحات متعددة تخدم المجال التنموي راسلت بها السلطات الولائية. المشاكل التي بات يتخبط فيها الأهالي بالمساعيد دفعهم إلى غلق مقر البلدية بعد انتظار طويل ومعاناة لاتزال مستمرة. فيما طالب نفر من السكان بإدراج لجنة تحقيق بخصوص السكنات التي منحت للغرباء مع إعادة الشقق إلى مستحقيها، إلى جانب مطالبة برحيل ”المير” وأعضاءه نتيجة تهميش الشباب. أما عن مشكل السكنات فيقول الأهالي أن التوزيع لم يكن عادلا ومنصفا بحكم عدد الأطفال والمتزوجين، والأقدمية في الملفات والتهيئة الخارجية. فيما يطالب الأولياء بإدراج مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية أخرى تضاف إلى تلك الوحيدة الموجودة بالبلدية. ومع كثرة الانشغالات، يقول المواطنون إنهم في البحث عن حقوقهم المهضومة في خضم مشاكل ليس لها حلول. من جهته أكد أحد المنتخبين في رده على انشغالات السكان، أن البلدية فقيرة، كما دعا بالموازاة السلطات العليا لأخذ اقتراحات المجلس بعين الاعتبار. أما بخصوص السكن فإن الحصة التي استفادت منها بلدية المساعيد غير كافية لأن عدد الطلبات يفوق 1000 طلب بجميع أنماط السكن. كما طمأن ذات المسؤول الأهالي أن رئيس الدائرة وعد بإيصال انشغالاتهم إلى السلطات الولائية من أجل رفع الغبن على المواطنين.
