يبدو أن الأمين البلدي لحزب جبهة المستقبل لبلدية زمورة بغليزان أصبح مشكلة لعديد الأحزاب السياسية بولاية غليزان، بعدما حقق رقما قياسيا في عدد استقالاته من 3 أحزاب في ظرف قياسي لا يتعدى بضعة أشهر، ليلتحق مؤخرا بحزب ”الأرندي”، لتبقى مشكلة الأمناء الولائيين لهذه الأحزاب في إقناع رؤساء الأحزاب الوطنية بأن هذا الشخص لا يمثل سوى نفسه من خلال استقالاته المقدمة وليس كل أعضاء المكتب البلدي الذي كان يرأسه بعدما أضحى يفضل نشر تجواله السياسي في عديد الجرائد.