دليلة. ب تحسبا لحلول موسم الاصطياف أعلن والي عنابة عبد القادر جلاوي منع كراء الطاولات و"الباراسول" على مستوى شواطئ عنابة وذلك لتفادي الفوضى والتخييم العشوائي، وقد أعطى تعليمة للمصالح الأمنية الولائية لتنفيذ قرار منع استغلال الشواطئ لصالح بعض الجهات وهو ما يصعب من أريحية السواح، كما أكد الوالي على عدم التخييم بالمناطق الغابية بولاية عنابة. وعدم اشعال النار لأجل الطهي بالمنتجعات السياحية. تحرك الجهات المحلية بعنابة يدخل ضمن حماية المنطقة من الحرائق خاصة بعدسلسلةاشتعال النيران اخلال السنوات الماضيةوالتي أتلفت الهكتارات من الأراضي،الزراعية وحتى الأحراش،والمناطق الغابية الموجهة للنزهة،ولتفادي سيناريو العام الماضي تم هذه السنة وقبل انطلاق حملة الحصاد وحلول موسم الاصطياف، منع التخييم بالمناطق الغابية وللحفاظ،على النسيج الغابي بعنابة. كشفت محافظة الغابات بولاية عنابة عن اختيار الأرضية،الخاصة بانجاز،مشتلة ادارية خاصة بالمنطقة والتي من شأنها،ضمان نجاح عملية التشجير، لمختلف الأصناف النباتية،وحسب ذات الجهة فإنه تم انتقاء أصناف غابية بحتة،منها الفلين والذي سيكون من ضمن الأشجار،التي سيتم تكثيف زراعتها بعد الحرائق المهولة التي طالت،هذه الأصناف،ولإنجاح عملية التشجير ستجسد مؤهلات خاصة لها دراية في الغرس والمحافظة على الثروة الغابية. وقد تم غرس،أكثر من 100ألف شجرة على مستوى أربعة بلديات وهي سرايدي،عنابة،البوني وبلدية شطايبي، للحفاظ على الثروة الغابية وحماية الغطاء النباتي. من جهة أخرى، وضعت محافظة الغابات بالتنسيق مع مؤسسة خاصة مخططا لإعادة تعزيز ثروة منتوج الفلين وتوسيع خرجاتها الميدانية بالتنسيق مع مؤسسة الهندسة الريفية للوقوف على المساحات الغابية المتضررة من الحرائق،وستسعى لإصلاح،بعض من أشجار الفلين، وما تبقى من الثروة الغابية خاصة بعدسلسلة الحرائق التي سجلتها ولاية عنابةخلال السنة الماضية،والتي طالت المنتجعات الغابية والأحراش وأمام تدخل الفرق التي نصبتها محافظة الغابات لمواجهة الحرائق بمختلف أنواعها تم تسييج عدة مساحات تخص الفلين والسنديان وغيره من الأشجار التي تدخل في إطار تفعيل المخطط الاستراتيجي والذي يمتد حتى نهاية سنة 2024.