نزل صباح أمس، خبر مقتل البطل "أيمن قايد" من أصول جزائرية في رياضة "الكيك بوكسينغ" ومقيم بفرنسا كالصاعقة على سكان بلدية أولاد عدوان بولاية سطيف، وترك الكثير من الحسرة والحزن على كل من يعرف هذا البطل وعائلته التي كانت تتردد على وطنها الأم ومسقط رأسها كل سنة وأثناء العطلة الصيفية، وكان هذا البطل قد زار الجزائر ومنزل عائلته بلدية أولاد عدوان وقضي أياما فيها رفقة شباب المنطقة آخر مرة قبل غلق الحدود بسبب وباء فيروس كوفيد 19. الضحية ينحدر من قرية "الخربة" بلدية أولاد عدوان الوقعة بالشمال الشرقي لولاية سطيف، ويبلغ من العمر 15 سنة، مقيم بفرنسا مع عائلته وهو بطل في رياضة "الكيك بوكسينغ". وتفيد الأنباء المتوفرة أن الطفل أيمن لقي حتفه رميا برصاص مجهولين، مساء الجمعة، بعد أن أطلق عليه شابان كانا على متن دراجة نارية بالقرب من منزله العائلي في بلدية بوندي من مقاطعة "سان دوني" بضواحي العاصمة باريس، طلقات نارية أصابته على مستوى القلب ثم فرا إلى وجهة مجهولة على متن دراجتهما النارية وتركاه يسبح في بركة من الدماء وتوفي في عين المكان. وأضافت مصادر من المقربين من عائلة الضحية أنه تم توقيف الجناة وتبين أن أحدهما يحمل جنسية مغربية. وعن أسباب ارتكاب الجريمة، فقد ذكرت مصادر فرنسية أنها تعود على الأرجح إلى فوز الضحية في منازلة رياضية على خصمه، مما تسب في الانتقام منه وقتله رميا بالرصاص من طرف أصدقاء خصمه المهزوم.
