كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري السعيد سعيود، أن كل سكنات بصيغة الاجتماعي سوسيال التي هي حاليا طور الاستغلال قابلة للتنازل. وأوضح السعيد سعيود، أنه على المواطن الراغب في شراء سكنه الاجتماعي تقديم ملف لشراء المسكن الذي استفاد منه، مشيرا إلى أن ديوان الترقية والتسيير العقاري في انتظار ما سيسفر عنه قانون المالية 2018 لتحديد أسعار السكنات الاجتماعية وفي السياق، أكد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، أن 2018 كانت سنة إعادة الإسكان، مشيرا إلى أن أكثر من 150 ألف عائلة استفادت من السكنات الاجتماعية، كما أضاف المتحدث أن الجزائر شهدت أكبر عمل ترحيل في 2018، مؤكدا أن هذه الأخيرة كانت سنة إسكان بامتياز. من جهة أخرى، كشف سعيود، أن60 بالمائة من المستفيدين من السكنات الاجتماعية لم يسددوا مؤخرات الإيجار، مشيرا إلى أن التأخير في تسديد الإيجار يكلف الديوان مبالغ ضخمة، مضيفا أن قيمة إيجار السكنات الاجتماعية بين 2000 و2500 دينار وهو مبلغ زهيد جدا يقول المتحدث وأشار السعيد سعيود، إلى أنّ السكنات التابعة للدواوين التسيير العقاري المغلقة تتراوح بين 2 إلى 3 بالمائة على مستوى الوطني، مؤكدا إنّه بفضل قانون تسوية مايعرف ب المفتاح تقلص عدد السكنات المغلقة، حيث قام العديد من المواطنين بتسوية وضعية سكناتهم المغلقة، مشيرا إلى انه خلال 20 يوما سيتم إحصاء عدد السكنات الشاغرة لسنة 2018 وتقديمها للوزارة ودواوين التسيير العقاري . في ذات الإطار، أكد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، أنّ مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ستقوم باسترجاع كل السكنات الاجتماعية المتلاعب بها عن طريق البيع أو تأجيرها بطرق ملتوية، مضيفا خلال نزوله ضيفا على حصة قهوة وجرنان ، الذي يبث على تلفزيون النهار، أنّ السكنات المسترجعة ستكون تحت تصرف الوالي ليقوم بإعادة توزيعها على مستحقيها، مشيرا أنّ القانون صارم في هذا الشأن وسيتم معاقبة كل متحايل بتجريده من مسكنه. وفيما يتعلق بعمليات الترحيل التي شهدتها العاصمة خلال سنة 2018، أكد المتحدث، أنها جرت في شفافية، موضحا أن المواطنين الذين لم يحصلوا على سكنات استفادوا من إعانات من طرف الدولة، مشيرا إلى أن هناك مواطنين حاولوا التحايل على الدولة للاستفادة من السكنات الاجتماعية، إلا أن البطاقة الوطنية كشفت المتحايلين وتم إقصائهم. كما أكد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، أنّ السكنات الاجتماعية تتوفر على مرافق الراحة وأنّ المواد التي تنجز بها هذه الأخيرة هي من النوع الجيد، مؤكدا أنّ هذا النوع من السكنات عرف نوع من التحسينات منذ 15 سنة، بحيث أنها أصبحت لائقة للسكن.