دعا العلامة والمجاهد الشيخ لخضر زواي إلى تغليب المصلحة العامّة على جميع المصالح الخاصّة، حفاظًا على دماء وأعراض جميع الجزائريّين. وقال العلامة المجاهد، في بيان له تحوز السياسي نسخة منه، أنه وانطلاقا من الإيمان العميق بأنّ الجزائر أمانة في أعناق جميع المواطنين، وقد تعبّدنا ربُّنا بتحقيق مقاصد شريعته في وطننا، ثمّ انطلاقا ممّا يدور في السّاحة الوطنية من أزمات، تطلّب منّا الأمر أن ننبّه إلى قضايا نراها صمّام أمان للجميع. وأشار الشيخ علي زاوي، إلى ضرورة الحفاظ على (مبادئ أوّل نوفمبر) الّذي يعدّ المرجعيّة الأساس لجميع الجزائريّين والعمل على وحدة الجزائر شعبًا وترابًا. وشدد المجاهد على ضرورة الحرص على وحدة الجيش الشّعبيّ الوطنيّ وكافّة أجهزة الأمن الوطنيّ الّذي هو ركيزة أساسيّة للبلاد والوطن، وهو الضّمان لبقاء وحدة الشّعب والبلاد، كما أكد على السّلطة الحاكمة أن تستمع لمطالب الشّباب والشّعب، وتتعامل معهم باعتبارهم فاعلين في حلّ الأزمة. من جهة أخرى، أشار العلامة المجاهد الشيخ لخضر زاوي، إلى ضرورة أن يأخذ جميع الجزائريّين حذرهم من أيّ تدخّل أجنبيّ، بأيّة صفة كانت، مضيفا انه لا يتصور حلّ للأزمة أو تسيير راشد لقضايا الوطن إلّا بإشراك العلماء العاملين والكفاءات الوطنيّة. وقال ذات المصدر، أنه على جميع الجزائريّين اللّجوء إلى الله متضرّعين داعين أن يحفظ البلاد والعباد، فالدّعاء في مثل هذه الأوقات العصيبة هو سنّة رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم.