أعلن رئيس بلدية الجزائر الوسطى، حكيم بطاش، مساندته للحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ يوم 22 فيفري، رفضا لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة في الحكم. وقال بطاش، الذي عين في وقت سابق مديرا للحملة الانتخابية لبوتفليقة بالعاصمة، في تصريحات إعلامية أمس أنا جئت من العاصمة ولم أترعرع في نادي الصنوبر ومقيم وسط العاصمة، والدي محكوم عليه بالإعدام وأختي مجاهدة . وأكد عبد الحكيم بطاش، رئيس بلدية الجزائر الوسطى، أن الشعب يمثل نفسه في المسيرات السلمية، وشدّد، بطاش، على ضرورة الاستمرار في السلمية، والوقوف عليها، دون كسرها، وأوضح، المتحدث، أن هناك بلد واحد اسمه الجزائر، قائلا نحن بربار وأمازيغ وعرب ومسلمين ، وأضاف بطاش، أن المسيرات السلمية يمثلها الشعب الجزائري الذي قال كلمته يوميا في الشارع الجزائري. وتأتي تصريحات مير الجزائر الوسطى تزامنا مع احتجاجات لعمال بلديته صباح أمس، طالبوه خلالها بالرحيل ووجهوا له تهما تتعلق بالفساد.