استفادت خلية العلاج المنزلي، التابعة للمؤسسة الصحية الجوارية ببومرداس، من سيارة إسعاف مجهزة بكامل المعدات الطبية من أجل السماح للفرقة الطبية بأداء مهامها بأريحية، خدمة للمرضى العاجزين عن التنقل إلى المستشفيات والمراكز الصحية لأخذ العلاج. الخلية هي أحد أبرز وأنجح الخلايا الطبية في ولاية بومرداس، والتي تتكون من طبيب وممرض، بحيث تضع المصلحة تحت تصرف المواطنين خدماتها من خلال ملف المريض و بعد إطلاع على حالة المريض تقوم الفرقة الطبية التابعة للمؤسسة الصحية الجوارية التي أسندت إليها مهمة العلاج المنزلي عبر تراب الولاية بالتنقل إلى منازل المرضى العاجزين على التنقل إلى المستشفيات والمراكز الصحية بسبب الوضع الصحي، لاسيما وان الوزارة الوصية تولي اهتماما كبيرا للعلاج المنزلي من خلال تلبية طلبات الأشخاص المسنين الذين هم في ارتفاع مستمر نتيجة ارتفاع معدل العمر. أين أكد الممرض عبد النور الذي هو مكلف بالعلاج المنزلي بأن خدمة العلاج المنزلي تساهم في تخفيف الضغط على المستشفيات، وتتعلق هذه العملية بتقديم الخدمات لبعض فئات المجتمع على غرار المعوقين والمرضى الذين يتعذر نظرا لحالاتهم التنقل إلى المصالح الاستشفائية وقد ساهمت، هذه العملية، من جانب آخر، في ترشيد النفقات وتوفير أسرة للحالات المستعصية التي تستدعي المكوث داخل المستشفيات، فضلا عن استحسانها من طرف المستفيدين منها من مرضى وعائلاتهم، ومن بين مزايا العلاج المنزلي الأخرى، استفادة المريض وعائلته من التربية الصحية وحمايته من خطر الإصابة بعدوى المستشفيات، ناهيك عن توفير الراحة له في ظل دفء الأسرة. دار البيئة تحتضن اليوم العالمي للمياه ومن جهة اخرى، احتضنت دار البيئة ببومرداس تظاهرة اليوم العالمي للمياه المصادف ل22 مارس من كل سنة، فعلى غرار سائر ولايات الوطن، أحيت ولاية بومرداس التظاهرة تحت شعار الماء للجميع ببرنامج ثري تحت إشراف والي الولاية محمد سلماني ورئيس المجلس الشعبي الولائي عز الدين قانة اللذان اشرفا على افتتاح المعرض اين طاف الجميع عبر أجنحته الذي تضمن مختلف المهام والنشاطات الموكلة إلى المؤسسات والشركات العمومية الخاصة بتسيير واستغلال المياه، وبالمناسبة، ذكر والي الولاية الجميع ان نعمة الماء لا تقدر بأي ثمن ودعا لعدم تبذير هذا العنصر الحيوي، وذلك بهدف التشجيع على عدم هدر المياه حفاظا على هذا المورد الحيوي وغيرها من المواد القابلة للاسترداد منها تصفية المياه وتطهيرها وإعادة استعمالها في المجال الصناعي، وفي نفس الوقت، التقليل من كمية التلوث للمساعدة في حماية البيئة والموارد المائية الموجودة فيها، فبتنظيم من مديرية الموارد المائية وبالتنسيق مع الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير، تمّ بالمناسبة، تسطير برنامجا ثريا بمناسبة وهذا ما جسد في المعرض خلال جولة عبر أروقة المعرض الذي نظم بالمناسبة، اطلع فيه على أهم مشاريع قطاع الموارد المائية والمؤسسات ذات الصلة عبر إقليم الولاية، وعبر أجنحته، قدّمت شروحات وتوضيحات حول واقع القطاع بولاية بومرداس وعن أهم النشاطات والعمليات التي تقام في سبيل تأمين هذه المادة الحيوية وكذا الحلول التي تم اعتمادها لتغطية العجز المائي ببعض المناطق من الولاية كمواصلة الاستغلال لربط المناطق النائية لكسب الرهان والوصول الى تزويد سكان ولاية بومرداس بنسبة 24/ 24 ساعة بالماء الشروب ناهيك عن جملة المشاريع المنطلقة في سبيل ربط المناطق النائية وتلك التي تعاني حجزا في التموين من هذه المادة، وكذا عمليات إعادة تأهيل التجهيزات والقضاء على التسربات الناجمة عن ضعف شبكات المياه.