ينتظر أن تعقد حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وفريق زعيم المعارضة، خوان غوايدو، جولة جديدة من المفاوضات في محاولة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد. وأفادت مصادر، بأن كلا الجانبين لم يقررا بعد ما إذا كانت ستجري المفاوضات في أوسلو حيث عقدت جولة المفاوضات السابقة، أم في جمهورية باربادوس. وشجعت الحكومة النرويجية الطرفين على الاجتماع في أوسلو في ماي الماضي، لكنهما لم يتوصلا لأي اتفاق لحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي أجبرت أكثر من 4 ملايين فنزويلي على مغادرة بلادهم. وفي 23 جانفي الماضي، أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا واعترفت به بعض الدول في مقدمتها الولاياتالمتحدة لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بينما أكدت روسيا والصين ودول أخرى عدة عدم اعترافها بغوايدو ودعمها لمادورو باعتباره الرئيس المنتخب الشرعي الوحيد لفنزويلا. وعقد ممثلون عن الحكومة والمعارضة الفنزويليتين، مفاوضات سلام في أوسلو لعدة أيام في مكان سري شهر ماي الماضي. وشارك في تلك المحادثات عن السلطة وزير الاتصالات خورخي رودريغيز، وحاكم ولاية ميراندا هكتور رودريغيز، أما المعارضة فكانت ممثلة بالنائب السابق جيراردو بليده والوزير السابق فرناندو مارتينيز موتولار، ونائب رئيس البرلمان ستالين غونزاليس، دون الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة.