افتتح بالجزائر العاصمة معرض للصور الفوتوغرافية مخصص لأعمال الفنانين اليابانيين الذين أسسوا في سنوات السبعينات حركة فنية لإعادة طبع الصور. ونظم معرض صور يابانية لسنوات السبعينات في قاعة باية بقصر الثقافة، ويضم حوالي خمسين لوحة ل14 فنانا يابانيا ساهموا في تطوير حركة الطباعة في الفن الياباني المعاصر الذي تميز بظهور انواع جديدة من الطباعة الفوتوغرافية، كما يضم المعرض صور فوتوغرافية حول استعمال الصور في الطباعة. ومن الفنانين اليابانيين الذين تركوا بصمتهم في هذا المجال تيتسويا نودا وكوسوك كيمورا وآكيرا ماتسوموتو وساتوشي ساتو. وعرفت ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ظهور تقنيات جديدة في الطباعة sérigraphie و offset ، والتي ترتكز على طبع الصور فوق الأشياء ومختلف المسطحات. بينما يبرز الجزء الأخر بعنوان صور المادة المستقلة الأعمال التي أنجزت بواسطة مواد كالحجر أو الورق أو القطن أو الصفائح الفولاذية. وأوضح الملحق الثقافي بسفارة اليابان بالجزائر، يوري أوتشينو، أن جيرو تاكاماتسو وكوجي اينوكورا وتيتسو كاواغوشي وشويشي هم من بين الفنانين الذين ميزوا الحركة الفنية، التي تقوم على التعبير الروحي من خلال المادة وهذا لأجل تحقيق صور فوتوغرافية ذات نوعية مادية كبيرة . كما عرضت على الجمهور الجزائري أعمال أخرى لفنانين يابانيين في صورة تيتسويا نودا الذي حول صور بورتريهات لعائلته إلى صور مطبوعة. ويستمر عرض الصور اليابانية لسنوات السبعينيات إلى غاية 5 أوت القادم بقصر الثقافة مفدي زكرياء.