من المنتظر أن تكون المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، بين المنتخب الوطني والسنغال، يوم الغد، معركة ساخنة بين أفضل هجوم وأقوى دفاع في النهائيات، مع وصولهما للمرحلة الأخيرة من البطولة. المنتخب السنغالي لم يستقبل أي هدف في آخر 4 مباريات مباريات، وتحديدا منذ أن سجل يوسف بلايلي هدف الفوز للمنتخب الوطني في مباراة الفريقين بالجولة الثانية لدور المجموعات. كوليبالي الضربة الموجعة سيكون غياب كاليدو كوليبالي، مدافع السنغال، عن النهائي للإيقاف، بمثابة ضربة موجعة للفريق، حيث يعد أحد أفضل مدافعي القارة. وسيترك كوليبالي، دفاع السنغال، في مواجهة صعبة أمام الهجوم الجزائري الناري، المكون من الثلاثي محرز، بلايلي وبونجاح. بونجاح للتدارك سجل بغداد بونجاح هدفا واحدا في البطولة كان أمام المنتخب الكيني، من ركلة جزاء، لكنه صام عن التسجيل بعد ذلك، على الرغم من الفرص العديد التي أتيحت له. بونجاح، الذي لم يسجل في 5 مباريات مع الخضر، سيسعى في المباراة النهائية إلى التهديف بأي طريقة خاصة وأن كوليبالي، أبرز عنصر في دفاع السنغال لن يكون حاضرا. هذا وستحمل المباراة النهائية العديد من الصراعات الثنائية إضافة إلى محاولة العديد من اللاعبين التواجد تحت الأضواء، حيث سيكون رياض محرز أمام تحد جديد، حيث سيسعى لاعب مانشستر سيتي للتسجيل في هذه المباراة من أجل المساهمة في منح التاج الأفريقي للمنتخب الوطني. كما يأمل محرز في التسجيل أملا في حصد جائزة هداف البطولة، حيث يمتلك في رصيده 3 أهداف، خلف أوديون إيڤالو، لاعب نيجيريا الذي سجل 4 أهداف.