أطلقت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك حملة قف لا تسقني سما في طبعتها الرابعة على التوالي، والتي انطلقت مع بداية فصل الصيف لتختتم فعالياتها مع انتهائه، أين ستشهد عمليات وحملات تحسيس واسعة عبر الوطن. شرعت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك في حملة وطنية للتحسيس والتوعية حول مخاطر التسممات الغذائية التي تنتشر عادة في فصل الصيف وخاصة في المشروبات والعصائر والمياه المعدنية المعرضة لأشعة الشمس والتي تنقل تحت درجات حرارة متفاوتة دون حماية، أين يقوم التجار بعرض سلعهم المتمثلة في المياه و المشروبات بكل أنواعها تحت أشعة الشمس الحارقة وتركها لساعات طويلة ما يكفي لإتلافها دون أن يقوم بحمايتها و تجنيبها الحرارة المتفاوتة، بحيث تقوم الحرارة الشديدة بفعلتها بإتلافها للمشروبات وإفسادها وتحويلها إلى منتجات غير صالحة للاستهلاك البشري، ولا يقتصر الأمر على هذا، فحسب ليمتد إلى ناقلي البضائع والذين يقومون بنفس الشيء من خلال نقل البضائع المتمثلة في المياه والمشروبات في درجات حرارة عالية وبشاحنات مكشوفة دون تكليف أنفسهم تغطية و حماية البضائع من أشعة الشمس الحارقة. ومن جهته، تقوم المنظمة الوطنية بحملة لا تسقني سما للتحسيس بخطورة تعرض مثل هذه المنتجات لأشعة الشمس، أين تحسس في أوساط المواطنين لمقاطعة هكذا منتجات تعرض بهذه الطريقة، وكذلك التجار و ناقلي البضائع و الذي يستوجب عليهم حماية البضائع وحمايتها لضمان سلامة المستهلك. ومن جهته، ستختتم هذه الطبعة التي انطلقت مع بداية الصيف مع انتهائه في 21سبتمبر 2019. تميم: هذه هي تفاصيل حملة لا تسقني سما و في خضم هذا الواقع، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق أنه بالنسبة لحملة قف لا تسقني سما هي الطبعة الرابعة لهذه السنة، وقد انطلقت لأول مرة في 21جوان 2016، بحيث يعود سبب الحملة لعدم وجود قانون واضح و صريح يمنع نقل المياه المعدنية والمشروبات الغازية المعبأة في قارورات بلاستيكية لمسافات طويلة معرضة لأشعة الشمس وهو نوع من الضغط على الجهات المختصة لسن قانون يسد الفراغ الموجود في القوانين السابقة ويسمح للجهات الأمنية التدخل على مستوى الحواجز الأمنية بتوقيف وسيلة النقل و حجز المنقولات وتحرير مخالفة او متابعة قضائية للناقل وأشار محدثنا بأنه من 2016حدثت تغيرات ايجابية لصالح المستهلك فجل العلامات الكبرى أصبحت تستعمل مقطورات شاحنات مغلقة لنقل منتوجاتها خوفا على العلامة التجارية وصورتها الآن الأشكال الذي نعاني منه هو بين تاجر الجملة وتجار التجزئة في عملية النقل وأيضا بعض المستودعات لا تراعي طرق الحفظ السليم، حيث أنها تقوم بوضع هذه المياه المعدنية والمشروبات في العراء معرضة لأشعة الشمس، ومنظمة الصحة العالمية أصدرت في 2018 دراسة تؤكد أن تعرض قارورات البلاستيك لأشعة الشمس أثناء النقل آو التخزين يؤدي إلى هجرة لجزيئات البلاستيك من القارورة إلى السائل وهنا المستهلك بشربه لهذه السوائل يتجمع هذا البلاستيك في جسمه محدثا أمراض خبيثة على المدى البعيد. ومن جهته، أشار المتحدث، بأن الحملة الوطنية لا تسقني سما التي انطلقت في 21جوان 2019 ستختتم فعالياتها في 21 سبتمبر 2019 أي ستكون طيلة فصل الصيف.