سخر أزيد من 500 تاجر بولاية ورڤلة من أجل ضمان المداومة يومي عيد الأضحى المبارك، حسب ما علم لدى مسؤولي المديرية المحلية للتجارة. ويشمل هذا الإجراء الذي يندرج ضمن برنامج وطني أعدته الوزارة الوصية طبقا للقانون المعمول به في هذا الشأن، التجار الناشطين في مختلف المجالات على غرار المواد الغذائية والخضر والفواكه والمخابز والمطاعم ومحطات الخدمات وتوزيع الوقود، كما أوضح رئيس مصلحة المراقبة والممارسات التجارية بذات المديرية، العيد روابح. وذكر ذات المسؤول، أن مديرية التجارة جندت ثمانية فرق لمراقبة الجودة وقمع الغش، بهدف السهر على مدى تطبيق هذه العملية عبر كامل تراب الولاية، مشيرا بالمناسبة أن القانون المحدد لشروط ممارسة النشاطات التجارية يقضي بمعاقبة التجار المخالفين في حالة عدم الإلتزام بالمداومة بغلق المحل التجاري لمدة شهر واحد وغرامة تتراوح من 30 ألف إلى 200 ألف دج. وفي سياق متصل، ذكر ذات المتحدث أن نسبة الإستجابة لبرنامج المداومات قد تجاوزت 99 بالمائة خلال السنوات الأخيرة من العدد الإجمالي للتجار الذين تم تسخيرهم خلال مختلف الأعياد الدينية والوطنية بولاية ورڤلة. وبهدف الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، سخرت مديرية المصالح الفلاحية من جهتها 26 بيطريا من القطاعين العام والخاص لضمان المداومة خلال يومي عيد الأضحى المبارك (مراقبة عمليات بيع وذبح الأضاحي)، وذلك على مستوى مختلف بلديات ولاية ورڤلة.