يواجه سكان بلدية الحوش بولاية بسكرة، مشكل نقص النقل الفادح الذي يضرب منطقتهم، ومع اقتراب الدخول الاجتماعي زادت حدة الأمر لحاجة سكان المنطقة لهذا المرفق الهام. تعاني بلدية الحوش بدائرة سيدي عقبة ولاية بسكرة، من النقص الفادح للمواصلات نحو مدينة سيدي عقبة، والذي طالما كانت غائبة بهذه المنطقة ما يتسبب في أرق كبير لسكان المنطقة بحكم حاجة الكبير والصغير للتنقل لقضاء الحاجيات، وهو ما عبر عليه الكثيرين ليوضحوا بلسان واحد بأنهم بحاجة ضرورية للنقل والمواصلات التي تغيب بهذه البلدية ذات الكثافة السكانية المعتبرة، وقد تسبب النقص الفادح في المواصلات ببلدية الحوش في عزل المنطقة والسكان، أين يجد المواطن صعوبة بالغة في التنقل نحو مناطق أخرى، أين يصارع المواطنون ممن لا يملكون وسائل نقل خاصة للوصول إلى مبتغاهم ما جعل يومياتهم صعبة وشبه مستحيلة، ومع اقتراب موعد الدخول الاجتماعي الجديد تفاقم أرق السكان لحاجتهم الماسة للنقل والتنقل وخاصة بالنسبة للطلبة و المتمدرسين والموظفين، أين يفترض عليهم التنقل منطقتهم نحو وجهاتهم والعودة مساء، ليقف الأمر عائقا حقيقيا في وجههم بانعدام النقل وغياب المواصلات مع اقتراب موعد الدخول الاجتماعي وحاجة المواطن للنقل والتنقل، ومن جهاته، فإن بلدية الحوش تفتقر إلى محطة حافلات لنقل المسافرين، أين يعتمد الكثيرين على سيارات الأجرة في التنقل ما يستنزف جيوبهم نظير ما يفرضه هؤلاء من مصاريف، ويطالب سكان بلدية الحوش بدائرة سيدي عقبة ولاية بسكرة، الجهات المعنية بتوفير محطة لنقل المسافرين التي تفتقر إليها البلدية، إذ إنهم لا يملكون أيضا مكانا محددا للانتظار سوى حائط مدرسة ابتدائية يتكئ عليه المواطنون أو محل الخضر والفواكه بجانب المدرسة، حيث تجلس الفتيات والنسوة، كما يطالب سكان بلدية الحوش بتوفير حافلات نقل، حيث تحوي معظم الدوائر والبلديات المجاورة للحافلات عدا البلدية المذكورة و التي طالما تضررت من مشكل النقل، حسبما أشار إليه المواطنون والذين يأملون في تحسن هذا القطاع عن قريب للحد من المعاناة اليومية التي تواجههم. دريدي: على السلطات توفير النقل بهذه البلدية و في خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على سكان بلدية الحوش بولاية بسكرة، وما تشهده من انعدام النقل الذي يؤرق السكان، أوضح شاكر دريدي عضو مكتب حماية المستهلك ببسكرة في اتصال للسياسي، بأن هذا الوضع جد كارثي فيما يخص النقل العمومي، إن لم نقل قطاع متعفن، حيث تفتقر البلدية للتنظيم الخاص بالنقل، حيث نجد بعض المواطنين من لديهم موعد للعلاج أو ما شابه، يجدون صعوبة بالغة للوصول إلى وجهاتهم، إذ يتوجب أن يتنقل المواطن باكرا من أجل الظفر بموعد، كما يضطر آخرون إلى كراء سيارة للتنقل من و إلى دائرة سيدي عقبة أو من بلدية الحوش إلى ولاية بسكرة، وهذا الوضع لا يساعد لا المريض ولا حتى المتنقل بحد ذاته، وبخصوص الخطوط الخاصة بالنقل فهي تعطى لصاحب الطلب من اجل تقديم خدمة النقل وهو ملزم بتقديم خدمة حسب دفتر الشروط ومواعيد الإقلاع والمناوبة، أين تفتقد هذه البلدية للنقل تماما إذ أن السلطات مطالبة بوضع حلول جذرية وسريعة لضمان النقل والتنقل للمواطن بأريحية.
