اكد المكلف بالاتصال على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، ان الحديث عن تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة هو وهم، وان العدالة ستكون مصير كل من تسول له نفسه التدخل او تزوير العملية الانتخابية. وقال ذراع، خلال ندوة صحفية على هامش يوم تكويني نظمته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في فائدة القضاة الذين سيشرفون على العملية الانتخابية على المستوى الوطني، أن عملية التحضير للرئاسيات المقبلة متواصلة بطريقة جيدة ومحكمة عن طريق وسائل الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة، وهذا لسد الطريق على كل من تخول له نفسه اللجوء الى التزوير في هاته الانتخابات. وأضاف المسؤول، ان الأصوات التي تدعي ان النظام يساند مترشحا على حساب آخر أو أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تفضل مترشحا على آخر هو وهم اصبح من الماضي، مضيفا ان كل مسؤول تسول له نفسه مساندة مترشح أو التدخل او تزوير العملية الانتخابية ما عليه الا النظر الى المحاكمات التي تجرى هاته الأيام لمسؤولين سابقين وانه سيلقى نفس المصير في حالة المساس بالعملية الانتخابية. واكد ذراع، ان كلامه يخص المسؤولين بصفة مباشرة عن تنظيم العملية الانتخابية وكذلك المسؤولين من إدارات أخرى، مذكرا ان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومصالحها هي الوحيدة المخولة بتنظيم و مراقبة هاته العملية. وشدد المسؤول، في نفس السياق، ان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي اتخذت من الشفافية مبدأ لها لن تقبل أي عملية تزوير في الانتخابات، مشيرا الى أنها قريبة من كل المترشحين خلال حملتهم الانتخابية لضمان نجاح تجمعاتهم، لكنها ستكون بعيدة كل البعد عن أي مترشح يوم الاقتراع وأن الصناديق وحدها من تقرر.