خرج، أمس، مواطنون بولاية عين تموشنت في مسيرة مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل، عبروا من خلالها أيضا عن تنديدهم بالتدخل الأجنبي في شؤون البلاد، حسب ما لوحظ. وعرفت هذه المسيرة مشاركة مواطنين من شتى أطياف المجتمع المدني، على غرار المجاهدين والشباب والعمال ومتقاعدين ورياضيين وجمعيات مثل المنظمة الوطنية لكبار لمعطوبي حرب التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين والتنسيقية الوطنية لمعطوبي ومتقاعدي الجيش الوطني الشعبي وغيرهم. وخرج، أمس، مواطنون بولاية ميلة في مسيرة سلمية داعمة للانتخابات الرئاسية المقبلة ومساندة للجيش الوطني الشعبي. ورفع المشاركون في هذه المسيرة التي تعد الثالثة من نوعها عبر الولاية، العديد من الشعارات إلى جانب الراية الوطنية، تعبيرا عن دعمهم للاستحقاق الانتخابي المقبل باعتباره المخرج للأزمة التي تعيشها البلاد، كما قال بعضهم. وكان من بين المشاركين الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية، موظفون وعمال من عدة قطاعات عمومية على غرار الشباب والرياضة والجماعات المحلية، إلى جانب ممثلين عن العمال من المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وعمال بوحدة ميلة لمؤسسة الجزائرية للمياه بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني وكذا المنتمون للتنسيقية الولائية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي. ونظم أفراد التعبئة الوطنية خلال العشرية السوداء أمس بوسط مدينة تيبازة مسيرة سلمية للتعبير عن دعمهم المطلق للجيش الوطني الشعبي و مسار الإنتخابات الرئاسية المقبلة. وجاب المشاركون في المسيرة التي انظم لها مواطنون بمدينة تيبازة و المناطق المجاورة لها، مختلف شوارع المدينة إنطلاقا من ميناء الصيد والترفيه، رافعين الرايات الوطنية ولافتات تؤكد الدعم اللامشروط لمساعي المؤسسة العسكرية في سبيل حماية وحدة واستقرار الوطن. وقال مشاركون في المسيرة أنهم مستعدون للانضمام مجددا في صفوف الجيش الوطني الشعبي مثلما لبوا نداء الواجب خلال العشرية السوداء، قبل أن يؤكدوا أنهم يحرصون كل الحرص على حماية شرف المؤسسة العسكرية سليل جيش التحرير الوطني. وفي السياق، خرج أمس مواطنون بولاية عين تموشنت في مسيرة مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل عبروا من خلالها أيضا عن تنديدهم بالتدخل الأجنبي في شؤون البلاد، حسب ما لوحظ. كريم. ب