سيدخل، في شهر فيفري المقبل، المركز المتخصص في حماية الطفولة والمراهقة الذي تم إنجازه ببلدية وادي النجاء، غرب ميلة حيز الخدمة، حسب ما علم من المدير المحلي للنشاط الاجتماعي والتضامن، زين الدين كنزي. وأوضح ذات المسؤول، أنه تم استكمال أشغال هذا المركز الذي تطلب إنجازه تسخير غلاف مالي يقارب 170 مليون د.ج وتجهيزه، مضيفا بأنه يتم العمل حاليا على إعداد إجراءات توظيف المستخدمين. وصرح أن طاقة استيعاب هذا الهيكل الجديد تقدر ب60 نزيلا من الأحداث المحولين إليه من قبل الجهات القضائية، مفيدا بأن هذا المركز المتخصص يعد سادس هيكل يندرج تحت وصاية قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية ميلة، حيث يضاف، حسبه، لمدرستين للصم البكم والأطفال المعاقين بصريا ومركزين نفسيين بيداغوجيين للأطفال المعاقين ذهنيا ودار للطفولة المسعفة. وفي هذا الصدد، ذكر المتحدث بعمليات التهيئة التي تمت على مستوى كل من المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بميلة الذي يستقبل 145 تلميذ بنظامي الداخلي ونصف الداخلي، والتي سخر لها غلاف مالي قدره 8 ملايين دج، إضافة إلى عملية ثانية تمثلت في تهيئة وترميم مدرسة الأطفال المعاقين بصريا ببلدية شلغوم العيد، التي تضم 131 تلميذ بقيمة 10 مليون دج، مردفا بأن الأشغال شملت على وجه الخصوص تصليح الكتامة وترميمات داخلية. كما ينتظر القطاع، يضيف نفس المصدر، رد الجهات الوصية بخصوص المقترحات الخاصة بتهيئة المركز النفسي البيداغوجي بفرجيوة وإعداد دراسة لإنجاز مدرسة للأطفال المعاقين سمعيا بذات البلدية، إلى جانب تهيئة مصلحة التوجيه والملاحظة في الوسط المفتوح وكذا إنجاز مقر جديد لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
